عبّر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الأحد، عن "تفاؤله" حيال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ويتكوف للصحفيين في تيتربورو بنيوجيرزي إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية.
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده قبلت مقترح ويتكوف، وأيضا النسخة التي اقترحها الوسطاء، مشيرا إلى أن حماس هي من ترفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف: " حماس تريد أن تبقى موجودة في غزة. تريد أن ننسحب، وأن تعيد تسليح نفسها، لكي تتمكن من مهاجمتنا مرة بعد مرة. أنا لن أقبل بذلك. سأفعل كل ما بوسعي لإعادة أسرانا".
يأتي ذلك فيما حذّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة.
والسبت، قال مسؤول رفيع في حركة "حماس" لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، إن المحادثات "تعثرت".
وألقى المسؤول باللوم على نتنياهو، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
ولا يزال نحو 50 إسرائيليا وأجنبيا محتجزين في غزة، منهم 28 رهينة أُعلن عن مقتلهم واحتجاز جثثهم.
وقال مسؤول آخر في حركة حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار "هو العقبة الحقيقية" في المفاوضات، وأضاف أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع.