اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة ودهم عدة منازل فلسطينية واعتقل شابا، وفق ما أورده إعلام حكومي فلسطيني وشهود عيان.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم عدة مناطق في شمال الضفة، منها قرية مادما جنوب مدينة نابلس وأجبر أصحاب المتاجر على إغلاقها، ومنع المواطنين من التجول بالشوارع.
كما اقتحم بلدة عزّون وقريتي إماتين وفرعتا، شرق مدينة قلقيلية ، وبلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين ، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات، وجنوب شرق طولكرم شمال الضفة، وذكرت وكالة (وفا) أن جيش الاحتلال وزع إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة في قرية شوفة.
وفي السياق، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز تجاه فلسطينيين ومركباتهم، على حاجز المربعة جنوب غرب مدينة نابلس ، دون أن يشير أي مصدر لوقوع إصابات.
ووسط الضفة، ذكرت الوكالة الرسمية أن الجيش دهم منزلين خلال اقتحامه بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله ، وأفادت الوكالة بأن قوات من الجيش عبثت بمحتويات المنزلين، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وشمال غرب المدينة، اعتقل الاحتلال شابا من قرية عجّول خلال مروره على أحد الحواجز على أطراف القرية.
أما شرقي الضفة، فقام مستوطنون بقطع أحد خطوط الكهرباء في تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، والذي يزود عددا من مساكن المواطنين في التجمع.
وأشارت الوكالة إلى تصاعد انتهاكات المستعمرين بحق البدو في العوجا، التي كان آخرها إقامة بؤرة وسط مساكنهم في التجمع، وتقييد حركتهم.
أما جنوبي الضفة، فأكد شهود عيان للأناضول اقتحام بلدتي سِعير والطّبَقة شمال وجنوب مدينة الخليل ، دون الإشارة لوقوع مواجهات أو اعتقالات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، ما أدى لمقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.