تميّز الأسبوع الثالث من الولاية الثانية لدونالد ترامب بمزيد من الإجراءات الرئيسية الصادرة من جانب الرئيس الأمريكي وفريقه.
فمن الإعلان عن أهداف الولايات المتحدة بشأن مستقبل غزة وخفض أعمال وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية بشكل كبير إلى التدخل في نزاع حول لعبة الغولف ومنع العابرات جنسياً من المشاركة في المسابقات الرياضية النسائية، واصل ترامب ومستشاره إيلون ماسك وباقي فريقه تنفيذ أجندتهم.
هناك الكثير من القرارات والإجراءات التي قد يصعب مواكبتها، لكن إليكم تذكير بأبرز خطوات نفذها ترامب وفريقه خلال الأسبوع.
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض الثلاثاء 4 فبراير/شباط، قال ترامب إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على غزة و"ستمتلكها"، على أن تعيد توطين سكانها الفلسطينيين خلال هذه العملية.
واقترح ترامب تطوير المنطقة، التي دمرت بعد 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وكرر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس أنه "ستُسلم إسرائيل قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال"، مؤكداً أن الفكرة تعني إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك حالياً.
كما اقترح أن يكون التوطين بشكل دائم، لكن مسؤولي الإدارة اقترحوا لاحقاً أن يكون النقل بشكل مؤقت فقط، إذ أن أي ترحيل قسري للمدنيين سيكون انتهاكاً للقانون الدولي.
كان من المتوقع أن يُعطى آلاف الموظفين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الخارجية الرئيسية للحكومة، إجازة ولفترة غير محددة ابتداء من منتصف ليل الجمعة.
لكن قاض أوقف مؤقتاً خطة ترامب لوضع نحو 2200 موظف في إجازة مدفوعة الأجر، قبل ساعات من الموعد المقرر لذلك.
و قال القاضي كارل نيكولز إنه سيصدر أمراً تقييدياً مؤقتاً "محدوداً للغاية"، رداً على دعوى قضائية رفعتها النقابات، تتحدى خطة وضع آلاف الموظفين في إجازة من منتصف ليل الجمعة.
وإذا نفذت خطة ترامب، فذلك يعني أن التخفيضات المقترحة في العمالة ستؤثر على الغالبية العظمى من قوة العمل في الوكالة، ما قد يترك فقط بضع مئات من الموظفين الأساسيين في الوكالة من إجمالي 10 آلاف موظف على مستوى العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعد إبلاغ الموظفين بعدم الحضور للعمل في مقر الوكالة في واشنطن العاصمة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأدت التخفيضات في الوكالة إلى قلب نظام المساعدات العالمي رأساً على عقب، مع التجميد الفعلي لمئات البرامج في أغلب البلدان حول العالم.
ووفقاً للتقارير، تعتزم إدارة ترامب دمج الوكالة، التي توزع مليارات الدولارات من المساعدات على مستوى العالم، مع وزارة الخارجية، حيث صرح وزير الخارجية ماركو روبيو للصحفيين أنه أصبح الآن رئيس الوكالة بالنيابة.
فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة على الواردات الصينية يوم الثلاثاء، لكنه أرجأ تهديده بتنفيذ رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على السلع الواردة من كندا والمكسيك لمدة 30 يوماً، بعد أن تعهد زعماء تلك الدول بتعزيز أمن الحدود.
ووافق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على تعزيز أمن الحدود بين الولايات المتحدة وكندا للحد من الهجرة وتدفق عقار الفنتانيل القاتل.
كما وافقت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، على تعزيز أمن الحدود الشمالية للبلاد بالقوات المكسيكية، وفي المقابل ستحد الولايات المتحدة من تدفق الأسلحة إلى المكسيك.
وكانت التعريفات الجمركية، التي يشير بعض الخبراء إلى أنها قد تؤدي إلى تفاقم التضخم، جزءاً من برنامج حملة ترامب قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية على اليابان، لكن رئيس الوزراء الياباني الذي يزور واشنطن جنّب بلاده نزاعاً تجارياً مفتوحاً بتعهّده باستيراد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وتعهّد الرجلان بتعزيز التعاون بين بلديهما على المستويين الأمني والاقتصادي في مواجهة الصين.
وقال ترامب الجمعة إنه يريد تحقيق "التوازن" في الميزان التجاري بين البلدين، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يتم إحراز تقدم على هذا الصعيد.
وتابع الرئيس الأمريكي وقد جلس بجانبه في المكتب البيضاوي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا: "لا أعتقد أنني سأواجه أدنى مشكلة" في تحقيق الهدف.
ومنذ عودته إلى السلطة، يشدّد ترامب على أنه يسعى إلى تصحيح العجز التجاري لأكبر قوة في العالم.
واليابان واحدة من الدول التي تعاني الولايات المتحدة عجزاً في الميزان التجاري معها، وتنقل فرانس برس عن إحصاء أجري للكونغرس إنه في العام 2023 بلغ هذا العجز 72 مليار دولار.
وتعهّد ترامب أنه سيصدر في مطلع الأسبوع المقبل إعلاناً بشأن الرسوم الجمركية "المتبادلة" مع كل الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وتعهدت اليابان بشراء "كميات قياسية" من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، في إطار خفض العجز في الميزان التجاري.
عرضت إدارة ترامب حوافز للعمال الفيدراليين بهدف دفعهم للاستقالة الطوعية بحلول منتصف ليل الخميس - كجزء من الجهود الرامية إلى خفض حجم موظفي الحكومة.
ومع ذلك، أوقف قاضٍ أمريكي الخطة مؤقتاً قبل ساعات من الموعد النهائي، وأوقفها حتى جلسة استماع الإثنين، لتحديد مزايا الدعوى التي رفعتها نقابات الموظفين الفيدراليين، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في الولايات المتحدة.
وأعرب أكثر من مليوني عامل مدني في الحكومة الفيدرالية عن ارتباكهم بشأن شروط الخطة، التي تقول الإدارة إنها ستمنحهم أجورهم، والمزايا التي يحصلون عليها من الشركة حتى سبتمبر/ أيلول مقابل الاستقالة.
وشكك المنتقدون في شرعية العرض، ونصحت بعض نقابات الموظفين الفيدراليين الأعضاء بتوخي الحذر بشأن قبول الصفقة.
وقع ترامب الخميس على أمر بفرض عقوبات على بعض موظفي المحكمة الجنائية الدولية. وتفرض العقوبات قيوداً مالية وتأشيرات على الأفراد وأسرهم الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن مواطنين أمريكيين أو حلفاء.
وتقيم المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي محاكمات عالمية بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. ومؤخراً، أصدرت مذكرات اعتقال بحق أحد قادة حماس ونتنياهو بشأن "جرائم حرب في غزة"، وتنفيها إسرائيل.
وجاء إعلان ترامب أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن العاصمة.
وهناك أكثر من 120 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا عضوين فيها.
قال ترامب إنه أمر بشن غارات جوية عسكرية على أحد مخططي هجوم كبير وآخرين من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق الصومال في الأول من فبراير/ شباط.
وقال إن "العديد من الإرهابيين" قتلوا "دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين بأي شكل من الأشكال". ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من تقارير الخسائر البشرية.
ورحب مكتب الرئيس الصومالي على وسائل التواصل الاجتماعي بـ "الدعم الثابت للولايات المتحدة لبلاده في مكافحة الإرهاب الدولي".
اتخذ ترامب أيضاً إجراءات لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في العديد من مؤسسات الأمم المتحدة. إذ وقع الثلاثاء، على أمر تنفيذي بانسحاب الولايات المتحدة من وكالة الأمم المتحدة الرئيسية للاجئين الفلسطينيين، أونروا، التي انتقدتها إسرائيل بشدة.
كما ذكر الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة لن تشارك بعد الآن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما ستجري مراجعة لعضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في غضون 90 يوماً.
أرسلت الولايات المتحدة أول مجموعة من المهاجرين إلى خليج غوانتانامو الثلاثاء، بعد أن أعلن ترامب عن خطط لتوسيع احتجاز المهاجرين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن المعتقلين كانوا جزءاً من عصابة ترين دي أراغوا - وهي عصابة نشأت في سجون فنزويلا. وذكرت شبكة سي بي إس نقلاً عن مسؤولين أمريكيين عدة أنه تم إرسال عشرة محتجزين إلى القاعدة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أمر ترامب بتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين الموجودة في قاعدة غوانتانامو لاستيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
واستخدمت القاعدة البحرية لعقود من الزمن، لإيواء عدد صغير من المهاجرين، وفي السنوات الأخيرة لإيواء بضع عشرات في كل مرة.
وبشكل منفصل، سجن ما يقرب من 800 شخص - معظمهم محتجزون بشبهة الإرهاب - في مركز الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو منذ افتتاحه في عام 2002. ولا يزال نحو 15 شخصاً محتجزين هناك، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.
كما نقلت طائرات الترحيل مهاجرين إلى الهند هذا الأسبوع.
قال ترامب الإثنين إنه يريد من أوكرانيا ضمان توريد المزيد من المعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة مقابل 300 مليار دولار لدعم حربها ضد روسيا.
وأضاف "نريد أن يكون ما قدمناه بمثابة ضمان. نحن نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا نقدم فيها ما نؤمنه لهم من دعم عسكري مقابل أن يقدموا معادن أرضية نادرة وأشياء أخرى".
وذكرت شبكة سي بي إس، أن أوكرانيا لديها رواسب كبيرة من اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم، يمكن استخدامها في التصنيع الدفاعي وصناعة الإلكترونيات.
ورداً على ذلك، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده منفتحة على استثمارات الشركات الأمريكية.
وقع ترامب على أمر تنفيذي الأربعاء يمنع العابرات جنسياً من المنافسة في فئات الرياضات النسائية.
ويحدد الأمر التوجيهات واللوائح والتفسيرات القانونية الخاصة بالمدارس الثانوية والجامعات والرياضات الشعبية.
ومع ذلك، قال ترامب إن الأمر سيشمل الألعاب الأولمبية لعام 2028 في لوس أنجلوس، مضيفاً أنه سيرفض منح تأشيرات للرياضيين العابرين جنسياً الذين سيشاركون وينافسون في الدورة الأولمبية التي ستقام في الولايات المتحدة.
أمر ترامب، يوم الإثنين، فيلق المهندسين في الجيش الأمريكي بإطلاق مليارات الجالونات من المياه من سدّين في وادي كاليفورنيا المركزي بعد حرائق الغابات المميتة التي ضربت ولاية لوس أنجلوس في يناير/ كانون الثاني.
وكان ترامب قد زعم أن كاليفورنيا حجبت إمدادات المياه التي كان من الممكن أن تحدث فرقاً في مكافحة الحرائق، وهو ما نفاه حاكم الولاية غافين نيوسوم ومسؤولون آخرون، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس.
وأطلقت المياه في قاع بحيرة جافة على بعد أكثر من 100 ميل (160 كيلومتراً) من الحرائق. وقال خبراء ومسؤولون لشبكة سي بي إس إن المياه لا يمكن أن تتدفق إلى لوس أنجلوس ومن المرجح أن تذهب سدى.
وقال عضو الكونغرس الديمقراطي عن كاليفورنيا، تيد ليو، إنه قبل إطلاق مياه السدود، كانت المياه تُحفظ "لموسم الصيف عندما يحتاجها المزارعون للري" في المنطقة الزراعية في الولاية.
وقع ترامب، الخميس، على أمر تنفيذي يهدف إلى "حماية الحريات الدينية للأمريكيين وإنهاء تسليح الحكومة ضد المسيحيين".
كما عين المدعية العامة الجديدة، بام بوند، لقيادة فريق عمل للقضاء على ما أسماه "التمييز ضد المسيحيين" في الحكومة الفيدرالية. ووقع على الأمر بعد أن أدلى بتصريحات في إفطار الصلاة الوطني في العاصمة واشنطن.
ورد أن ترامب، لاعب الغولف المتحمس، الذي يمتلك ملاعب للغولف حول العالم، تدخل في نزاع بين منظم بطولة الغولف بي جي إي تورPGA Tour ومنظمي بطولة سلسلة إل آي في غولف LIV Golf المنافسة لها.
وبعد أن أدى إطلاق بطولة سلسلة إل آي في غولف إلى حدوث خلاف، ودخل المنافسون في مفاوضات وأعلنوا عن "اتفاقية إطارية" للاندماج، إلا أن الموعد النهائي لإتمام هذه الصفقة مر دون حدوث اتفاق.
وهذا الأسبوع، أعلنت رابطة لاعبي الغولف المحترفين أنها "أقرب إلى التوصل إلى اتفاق" مع منظمي بطولة سلسلة إل آي في غولف بعد دعوة ترامب للتدخل.
وقال البيان "طلبنا من الرئيس التدخل لصالح اللعبة، وصالح البلاد، وجميع البلدان المعنية. ونحن ممتنون لأن قيادته جعلتنا أقرب إلى التوصل لاتفاق نهائي، ما يمهد الطريق لإعادة توحيد لعبة الغولف الاحترافية للرجال".
وفقاً للتقارير، أمرت إدارة ترامب بعض مواقع الوكالات الحكومية الأمريكية بإزالة كل الإشارات المتعلقة بالتغير المناخي بدءاً من الأسبوع الماضي. وأثر ذلك على مواقع وزارات النقل والدفاع والدولة والزراعة، التي تدير خدمة الغابات، وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
لكن بعض المحتوى المتعلق بالمناخ ظل على مواقع وكالة حماية البيئة (EPA) ووكالة ناسا ووزارة الطاقة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن بعض الموظفين في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تلقوا هذا الأسبوع أوامر بالتوقف مؤقتاً عن التواصل مع الأجانب.
وجاء التغيير بعد تقارير تفيد بأن موظفين من إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك دوج (Doge) - وهي ليست إدارة حكومية رسمية - دخلوا مكاتب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي واستولوا على المواقع الداخلية للوكالة، وأزالوا الصفحات المخصصة لمجموعات تقارب الموظفين التي تركز على التنوع.
قال الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، إنه وجه برنامج دوج التابع لماسك، وهو مبادرة لخفض التكاليف لتقليص الحكومة الفيدرالية، "بالتحقق" من إنفاق وزارة الدفاع بين الوكالات الأخرى.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني الزائر، شيجيرو إيشيبا، إن خفض التكاليف سيشمل "البنتاغون والتعليم وكل شيء تقريباً".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة ترامب منحت أيضاً أعضاء برنامج دوج إمكانية الوصول إلى نظام مدفوعات وزارة الخزانة الأمريكية الذي يتحكم في تدفق تريليونات الدولارات من الأموال كل عام.
وتسبب برنامج دوج الذي أنشأه ماسك مؤخراً، بشكل كبير في الاضطرابات الحكومية.
قال ترامب إنه سيلغي تصريح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الأمني وإمكانية الوصول إلى إحاطات الاستخبارات اليومية، بعد أن فعل سلفه الشيء نفسه معه قبل أربع سنوات.
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال"، الجمعة، "ليست هناك حاجة لاستمرار جو بايدن في الحصول على معلومات سرية".
وأضاف: "جو، أنت مطرود".
وألغى ترامب بالفعل التصريح الأمني لأكثر من أربعين مسؤول استخبارات سابق اتهمهم بالتدخل في انتخابات 2020 لصالح بايدن.
أعلن الرئيس الأمريكي الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات أو معونات لجنوب أفريقيا بعد الآن، منفذاً بذلك تهديده الذي يسعى من خلاله الى التنديد بقانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزياً بحق المزارعين البيض.
وقال ترامب إن هذا القانون "سيسمح لحكومة جنوب أفريقيا بالاستيلاء على الممتلكات الزراعية للأقلية العرقية الأفريكانية دون تعويض"، وأصدر أمراً تنفيذياً بتجميد أي تمويل طالما استمرت حكومة جنوب أفريقيا في "ممارساتها الظالمة وغير الأخلاقية"، وفق ما نقلت فرانس برس.
كما استشهد باتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب حربها على قطاع غزة، وبتعزيز العلاقات بين بريتوريا وإيران.
وكتب ترامب "لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعم حكومة جنوب أفريقيا عندما ترتكب انتهاكات للحقوق في بلدها أو عندما تقوض السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفي الأمر التنفيذي، وعد ترامب بأن الولايات المتحدة "ستشجع إعادة توطين اللاجئين الأفريكانيين الهاربين من التمييز العنصري الذي ترعاه الحكومة".