آخر الأخبار

"بوتوكس طبيعي" في سمّ النحل يحارب التجاعيد خلال أسابيع

شارك

يُحدث سم النحل ثورة في عالم مستحضرات العناية بالبشرة، ليصبح أحد أبرز المكونات الصاعدة في مكافحة علامات الشيخوخة.

صورة تعبيرية / GettyTim82 / Gettyimages.ru

أثبتت دراسات حديثة أن الببتيد الرئيس في سم النحل، المعروف بالميليتين، قادر على تحفيز آليات الإصلاح الطبيعية في الجلد، من خلال محاكاة إصابة طفيفة ومتحكّم بها، مما يدفع البشرة لإنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك.

وقد جذب هذا المكوّن الطبيعي اهتمام ماريا هاتزيستيفانيس، مؤسسة علامة "روديال" للعناية بالبشرة، التي طوّرت بالتعاون مع فريق من العلماء سيروم سمّ النحل الفائق، المستخلص من ببتيدات الميليتين.

وتوضح الشركة أن هذا السيروم صُمم خصيصا لزيادة إنتاج الكولاجين، وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتنشيط شد البشرة لتعزيز مظهرها الممتلئ والنضر.

دعم الأبحاث السريرية

في دراسة استمرت 28 يوما على 23 امرأة، ساهم كريم سمّ النحل في تحسين ملمس البشرة وتقليل عمق التجاعيد. كما أظهرت تجربة أخرى على مدار 12 أسبوعا شملت 22 سيدة يعانين من تجاعيد العين انخفاضا واضحا في عدد التجاعيد ومساحتها وعمقها.

آلية العمل

يعمل الميليتين على المستوى الخلوي عبر إطلاق تفاعل ينظر إليه الجلد كإصابة طفيفة، ما ينشط الدورة الدموية الدقيقة ويحفّز الخلايا الليفية على تقوية البنية الداعمة للبشرة، مما يزيد سماكتها وصلابتها ويقلل من الترهل والخطوط الدقيقة.
كما ينشط المسارات البيولوجية الأخرى، بما في ذلك تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وتوسيع الأوعية الدقيقة لتحسين إيصال الأكسجين والمغذيات، وتفعيل استجابة مناعية خفيفة تساعد على الإصلاح الذاتي دون التسبب بالالتهاب.

تركيبة سيروم "روديال"

يحتوي السيروم على خلايا P-Cell المستخلصة من الخلايا الجذعية للفلفل الأحمر، وهي مكونات غنية بمضادات الأكسدة، أظهرت الاختبارات أنها تضاعف تقريبا إنتاج البروتين في خلايا الجلد خلال 24 ساعة، بينما سجلت التجارب السريرية ارتفاعا في مرونة البشرة بنسبة تزيد على 20% خلال 20 يوما.

ويؤكد فريق "روديال" أن جمع سمّ النحل يتم بطرق أخلاقية ومستدامة، باستخدام صفائح زجاجية تحفّز النحل على إطلاق السم دون إلحاق الأذى به. وبعد الجمع، يُجفف السم ويُنقّى ويُختبر لضمان دقة تركيزاته قبل إدخاله في السيروم.

النتائج المتوقعة

تشير الشركة إلى أن التأثيرات تظهر تدريجيا؛ حيث يلاحظ المستخدمون زيادة فورية في الإشراق والامتلاء نتيجة تنشيط الدورة الدموية، بينما تتحسن الملمس والتماسك خلال الأسابيع التالية. وبعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، تظهر البيانات السريرية انخفاضا ملحوظا في التجاعيد وشدا للبشرة بفضل تكوّن ألياف الكولاجين الجديدة.

المصدر: ديلي ميل

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار