أعادت إطلالة النجمة العالمية تايلور سويفت الأخيرة إلى الواجهة الحديث عن سر نضارة بشرتها اللافتة، إذ كشفت ممرضة تجميلية متخصصة عن الطرق العلمية التي تساعد على تحقيق مظهر مشابه.
وتقول نينا بريسك، من عيادة Update Aesthetics البريطانية، في حديثها لـ "ديلي ميل": "السر لا يكمن في العلاجات المكلفة، بل في الاستمرارية والاهتمام بصحة البشرة من الداخل إلى الخارج".
وتوضح أن البداية الصحيحة تكون من خلال العناية الطبية بالبشرة، إذ يساعد فيتامين (سي) على تفتيح اللون وتوحيده، بينما يعمل الريتينول على تحسين الملمس وتحفيز تجديد الخلايا.
كما تنصح باستخدام علاجات الليزر الخفيفة، مؤكدة أنها توفر إشراقة لطيفة للبشرة مع فترة تعاف قصيرة، ما يجعلها مثالية للحفاظ على مظهر طبيعي وشاب.
وتشير بريسك إلى أن اختيار العلاج المناسب يعتمد على نوع البشرة. فالبشرة الجافة تستفيد من حقن النمذجة الحيوية الغنية بحمض الهيالورونيك لترطيبها من الداخل، بينما تحتاج البشرة الدهنية أو المختلطة إلى العلاجات الضوئية أو الليزرية لتنقية المسام وموازنة إفراز الزيوت.
أما البشرة الحساسة، فتتطلب عناية لطيفة تركّز على إصلاح الحاجز الواقي باستخدام مكونات مهدئة مثل النياسيناميد والسيراميدات.
وتوضح أن العمر يلعب دورا مهما في اختيار الروتين المناسب؛ ففي العشرينيات يجب التركيز على الوقاية من الشمس واستخدام مضادات الأكسدة، بينما في الثلاثينيات والأربعينيات يُستحسن اللجوء إلى علاجات تحفّز إنتاج الكولاجين مثل الوخز بالإبر الدقيقة والتقشير الخفيف.
أما في الخمسينيات، فتنصح بتقنيات مثل Endolift التي تُستخدم لشد الوجه وتحسين ملامحه دون جراحة، عبر تحفيز الكولاجين وشد الجلد من الداخل.
وتضيف: "الالتزام بروتين منتظم للعناية بالبشرة يُظهر نتائج ملموسة خلال أسابيع قليلة".
وتؤكد بريسك أن الجمع بين العناية اليومية والعلاجات الاحترافية هو المفتاح الحقيقي لبشرة صحية ومتألقة مثل تايلور سويفت.
المصدر: ديلي ميل