آخر الأخبار

المعهد الوطني للسكري والسمنة في قطر يفوز بجائزة عالمية

شارك

حصل المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر، على جائزة فريق العمل المشترك المعني بالأمراض غير الانتقالية التابع لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لعام 2025، وذلك تقديرا لدوره الريادي عالميا في مجال الوقاية من السمنة وعلاجها. وقد تم تسليم الجائزة خلال فعاليات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 25 سبتمبر/أيلول 2025.

وقالت الدكتورة ظبية المهندي، مديرة المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيسة قسم الغدد الصمّاء بمؤسسة حمد الطبية "تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية في عصرنا الحالي، ونعمل في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إعادة صياغة الطريقة التي يتم التعامل بها مع هذا المرض المزمن، من خلال بناء نموذج متكامل يجمع بين الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية المتقدمة، والتوعية الصحية، والبحث العلمي ضمن منظومة واحدة. وتؤكد هذه الجائزة على ريادة دولة قطر في الابتكار ووضع رؤى لاستجابات فعّالة لمواجهة وباء السمنة العالمي".

وأضافت الدكتورة ظبية المهندي قائلة "من خلال الدمج بين الابتكار والتعاون والتركيز على المريض، يعزز المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض من مكانة دولة قطر، كمركز عالمي لتطوير الحلول القابلة للتطبيق عالميا في مجال علاج السمنة، حيث أصبحت النماذج العلاجية التي تم تطويرها في قطر تُسهم اليوم في تشكيل المستقبل في مجال علاج أمراض الأيض عالميا".

وقد شملت أبرز الإنجازات وبرامج العمل بالمعهد، والتي حصل على الجائزة لأجلها ما يلي:


* الرعاية التخصصية: التوسع في الخدمات متعددة التخصصات لعلاج السمنة من خلال المركز الوطني لعلاج السمنة، والمركز الوطني لجراحة وطب السمنة، ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، مع توفير مسارات علاجية مخصصة للمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
* التكامل ومسارات الرعاية: إعادة تصميم مسارات رعاية مرضى السمنة على المستوى الوطني، لتسهيل الإحالات وتعزيز منظومة الرعاية وضمان حصول المرضى على العلاج المناسب في الوقت المناسب، مع تطبيق نظام رصد وتقييم شامل لمتابعة إحالات المرضى ونتائجهم الصحية وقياس مدى رضا المرضى، مما يوفر نظام رعاية أكثر كفاءة وتركيزا على المريض.
* بناء القدرات: إنشاء برنامج زمالة في تخصص طب السمنة يُعد أول برنامج زمالة من نوعه بالمنطقة يحصل على اعتماد دولي من المجلس الأميركي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I)، وإطلاق شهادة معتمدة للتعليم المهني المستمر في علاج السمنة وجراحة السمنة لتزويد كوادر الرعاية الصحية بالمهارات العملية اللازمة.
* البحوث الرائدة: قيادة تجارب بحثية رائدة حول التدخل العلاجي لعلاج مرض السكري من خلال التركيز على النظام الغذائي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وقد أثبتت أن التدخلات المكثفة لتعديل نمط الحياة تُمكن عند تنفيذها مبكرا من علاج مسار السكري من النوع الثاني والسمنة.
* القيادة في السياسات والأنظمة: تقديم الخبرات الفنية لدعم تطوير الإرشادات التوجيهية الوطنية ومسارات الرعاية.
* الابتكار في الأزمات: ضمان استمرارية الرعاية دون توقف خلال جائحة كوفيد-19 من خلال العيادات الافتراضية، وتوصيل الأدوية للمنازل، وسلسلة ندوات حول السمنة عقدت عبر الإنترنت للجمهور، مما ساهم في ضمان بقاء المرضى على اطلاع وحصولهم على الدعم طوال فترة الجائحة.
* التواصل المجتمعي: قيادة حملات وطنية مثل اليوم العالمي للسمنة واليوم العالمي للسكري، والتي وفرت لعشرات الآلاف من الأفراد الفحوصات الصحية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى التوعية من خلال المنصات الرقمية. وقد وفرت هذه المبادرات الدعم لأفراد الجمهور في مجالات علاج السمنة، ومعالجة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بها، وتعزيز أنماط الحياة الصحية.
إعلان

وتأسس المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض عام 2016، ويضم المعهد مراكز وطنية للتميز في علاج السمنة وجراحة وطب السمنة والسكري والبحوث، مما يسهم في تعزيز صحة السكان من خلال تكامل الخدمات العلاجية، وتطوير إرشادات توجيهية مبنية على الأدلة، وتدريب الكوادر الصحية وأفراد الجمهور، إلى جانب إجراء بحوث تُترجم السياسات إلى نتائج قابلة للقياس. وقد أسهم هذا النموذج متعدد التخصصات والمتمحور حول المريض في ترسيخ مكانة دولة قطر كرائد إقليمي وعالمي في مجال علاج السمنة والسكري.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار