منح وزير التعليم، يوآف كيش هذا المساء في حفلٍ احتفاليٍّ أقيم في مباني الأمّة في القدس، جائزة التربية والتعليم للعام الدراسي 2025، وهي أهم وأرقى جائزة تُمنح في جهاز التعليم، لرؤساء سلطات محليّة:
مصدر الصورة
بات يام، وكريات آتا، وإيلات، وكسرى سميع، وجفعات شموئيل، وماطيه بنيامين، وأم الفحم.
ستحصل كلٌّ من السلطات والمجالس الفائزة على جائزة نقدية قدرها 100,000 شيكل، تُخصَّص لدعم قطاع التعليم المحلي.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " هذا العام، بالإضافة إلى السلطات المحلية والمجالس الإقليمية، سيتم منح شهادات تقدير أيضًا للإداريين المبدعين، والمعلّمين المتميّزين، والمدارس ورياض الأطفال المتميزة من جميع أنحاء البلاد. وفي إطار الحفل أيضًا، سيمنح وزير التعليم مؤسّسات (تيكوما وتنوفا) جائزة وزير التعليم، تقديرًا لجهودها التعليمية خلال فترة الحرب .
وقد اختارت لجنة "جائزة التعليم للهيئات والمجالس المتميزة"، برئاسة نائب المدير الأول ومديرة المديرية التربوية، السيدة إينا سالزمان، الهيئات الفائزة تقديرًا لجهودها الكبيرة في تعزيز البرامج والأنشطة التعليمية، بما يعزز القيم الاجتماعية التي تُشكل الهوية، ويعزز المشاركة الاجتماعية في المجتمع، ويعزز المرونة النفسية والشعور بالانتماء، ويضمن استمرارية التعليم، ويعزز عمليات التعلم، ويحقق إنجازات ملموسة " .
وقال وزير التربية والتعليم، يوآف كيش: "جائزة التربية والتعليم هي قمة النظام التعليمي، حيث تلتقي القيم والتميز والحصانة الوطنيّة. يجسد الفائزون هذا العام من المسؤولين والإداريين والمديرين والعاملين في مجال التعليم هذه الروح: رؤية قيمية أصبحت واقعًا يوميًا، واستثمارًا مستمرًا أثمر، وتحدّيا حتى في لحظات التحدي القطري. أنا فخور بهم لوضعهم التعليم على رأس قائمة الأولويات، وقيادتهم الطلاب الإسرائيليين إلى قمة القمة."
هذه هي أسباب فوز كل من المسؤولين بجائزة التربية للعام الدراسي 2025:
السّلطات المحليّة الفائزة بالجائزة
* كسرى سميع: تقود رؤية تربوية قائمة على التعاون بين النظام التعليمي والمجتمع، مع التركيز على القيم والوحدة والاحترام المتبادل. يعمل على توسيع الخدمات التعليمية وتقديم استجابة مُصممة خصيصًا للمجتمع واحتياجاته، وتعزيز الشعور بالانتماء والالتزام الاجتماعي والتربوي والمدني والشخصي في ظل التنوع الثقافي المتأصل فيه: الدروز والمسيحيون والمسلمون. يُنمّي آلياتٍ لتعزيز المرونة مع بناء التعاون بين التعليم الرسمي وغير الرسمي.
* أم الفحم: يعمل على تعزيز وتوسيع دائرة الشركاء، موطن المكتبة والمجتمعات المحلية. يقود نهجًا شموليًا واستمراريةً تعليميةً بين مختلف الأطر التعليمية. يُعزز القيادة التربوية، ويشجع التعلم من أجل القيم والقيادة والتميز، لتكوين بالغٍ متعلمٍ ومبدعٍ ومنتجٍ منذ الولادة وحتى التخرج، يندمج في سوق العمل ويساهم في المجتمع والاقتصاد الإسرائيلي.
هذه هي المؤسسات التعليمية المتميزة لعام 2025 من المجتمع متحدّث اللغة العربيّة (من بين 13 مؤسّسة)
* مدرسة "مشيرفة" الابتدائية في معليه عيرون بإدارة الأستاذ رامي الرفايعة
* مدرسة "أورط أبو تلول" الثانوية في واحة السّلام بإدارة الأستاذ راجي الكرم
المديرون الرائدون لعام 2025 من المجتمع العربي (من بين 12 مديرا)
* الأستاذ حاتم أبو قويدر - مدير مدرسة واحة السّلام الابتدائية في المجلس الإقليمي واحة السّلام.
* الأستاذ رامي بدارنة - مدير مدرسة البسمة للتربية الخاصة في القدس.
موظّفو التّربية المتميزون في مجال التعليم لعام 2025 (من بين 12 متميّزا)
من المجتمع متحدّث اللغة العربيّة:
* الدكتورة صفاء خنجر - مدرسة دركا الثانوية للعلوم والقيادة_يركا.