آخر الأخبار

سيغولان روايال تكشف عن أولوياتها كرئيسة لجمعية فرنسا-الجزائر

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

سيغولان روايال تكشف عن أولوياتها كرئيسة لجمعية فرنسا-الجزائر

الجزائرالٱن _ أطلقت سيغولان روايال، رئيسة جمعية فرنسا-الجزائر، أولى تصريحاتها الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة عزمها بذل أقصى ما في وسعها لتعزيز الصداقة بين البلدين في ظل أزمة دبلوماسية غير مسبوقة تعصف بالعلاقات منذ جويلية 2024.

وأعلنت روايال في تصريحاتها الأخيرة أن جهودها ستكون امتداداً لمسيرة الجمعية التي تأسست عام 1963 بهدف الحفاظ على علاقات أخوية وتعايش حضاري بين الشعبين الجزائري والفرنسي.

● استعداد للوساطة

توحي تصريحات روايال بأنها على استعداد للقيام بأي دور وساطة بين البلدين لتجاوز الأزمة التي اندلعت عندما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لمقترح “الحكم الذاتي” المغربي المزعوم بشأن الصحراء الغربية، القضية التي تعتبرها الأمم المتحدة قضية تصفية استعمار.

● مؤهلات لدور الوسيط

تحظى السياسية البالغة من العمر 72 عاماً باحترام كبير في الأوساط السياسية الجزائرية بفضل مواقفها الداعمة للعلاقات الثنائية وانتقاداتها الصريحة لليمين المتطرف والمحافظين الجدد الفرنسيين بسبب خطابهم العدائي تجاه الجزائر.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أشاد بمواقف روايال في حوار صحفي مع “لوبينيون” في شهر فيفري الماضي، معتبراً إياها ضمن الشخصيات المؤهلة للعب دور الوساطة لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.

كما أن روايال، المرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة الفرنسية عام 2007، كانت قد أبدت استعدادها في مارس الماضي للمساهمة في أي جهود وساطة، خاصة بعد الحملات العدائية التي شنها اليمين المتطرف ضد الجزائر مؤخراً.

● ملفات عالقة

تبقى العلاقات الجزائرية-الفرنسية مثقلة بعدة ملفات منها الذاكرة التاريخية، وحرية التنقل، إضافة إلى التوازن التجاري حيث تطالب الجزائر بمزيد من الاستثمارات وفتح الأسواق الأوروبية لمنتجاتها، بينما تركز باريس على تحقيق مكاسب تجارية سريعة.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا