سعداوي:”المفتش هو الركيزة العصبية للقطاع ولا يحتاج وسيطا لنقل انشغالاته”
الجزائرالٱن _ أشرف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على الندوة الوطنية للمفتشين حول “آليات التقييم وتحسين الآداء”، بحضور هيئات التفتيش من جميع المديريات الـ71، وجميع مدراء التربية وإطارات الوزارة.
وقد سخرت الوزارة لهذه الندوة أكبر إقامة جامعية بقسنطينة، بالإضافة إلى عدة فنادق وأكبر قاعة اجتماعات بالمدينة الجديدة.
توجيهات وزير التربية لتجويد المنظومة التربوية
في كلمته الافتتاحية، دعا الوزير المفتشين إلى تشخيص عام للمنظومة التربوية والتفتشية، من أجل النهوض بمستوى التفتيش وإعادة النظر في هيكلة هذا السلك، مع تحسين ظروف العمل للمفتشين.
وشدد على أهمية احصاء جميع الصعوبات التي تواجههم والعمل على حلها، مؤكداً أن المفتشين يمثلون الإطار الأساسي للوزارة ولديهم كامل الصلاحيات لرفع الوضعيات مباشرة، دون الحاجة لوسطاء.
وأشار الوزير إلى أن كل الجهود ستتجه نحو توفير جميع الظروف الملائمة لضمان عمل المفتشين بمستوى مسؤولياتهم.
أهداف الندوة: تطوير الأداء والبيداغوجيا
أكد الوزير أن تنظيم هذه الندوة الوطنية يأتي لتجويد الممارسات وتطوير قدرات الموظفين، بما يعكس تحسين آليات التقويم وفاعلية التفتيش.
وأشار إلى أن تجديد منظومة التفتيش من وظيفة المراقبة إلى التاطير والدعم والتقييم البناء، أصبح عنصراً فعالاً في تطوير الأداء، مع التأكيد على تقييم أداء المفتشين والفاعلين التربويين بشكل عام لضمان الإصلاح المستمر.
تعزيز مكانة المفتشين في المنظومة التربوية
وأكد سعداوي على أن المفتشين هم أصحاب المقامات العالية في القطاع، ومسؤوليتهم خدمة 12 مليون تلميذ، مع الحفاظ على دورهم الأساسي في ضبط طرق التدريس والانضباط داخل الأقسام.
وأوضح أن المفتشين يشكلون الركيزة العصبية للمنظومة التعليمية، للحفاظ على التوازن وضمان نجاح بداية الفصل الدراسي الثاني، خاصة في الأقسام النهائية.
كما اكدت تصريحات الوزير من قسنطينة التزام الدولة تجاه جميع الموظفين وأسلاك القطاع بتوفير الظروف المهنية والاجتماعية لأداء الوظيفة بأفضل حال.
وجدد ايضا على هيكلة هيئات التفتيش إدارياً ومركزياً ومحلياً لتحمل مسؤولية الحفاظ على التوازن في الميدان مع تجديد منظومة التفتيش لمواكبة التحولات التربوية ومتطلبات الجودة الشاملة.
كما اكد، الفصل الدراسي الأول شهد انضباطاً كاملاً ولم يشهد انقطاعات أو توقفات.