آخر الأخبار

الجزائر وألمانيا تفتحان صفحة جديدة في الشراكات الطاقوية

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائر وألمانيا تفتحان صفحة جديدة في الشراكات الطاقوية

الجزائرالٱن _ شهد مقر وزارة الطاقة والطاقات المتجددة لقاءً موسعًا جمع الوزير مراد عجال بوفد رفيع من ولاية بافاريا الألمانية، يقوده كاتب الدولة في وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة، توماس غوغهارث. وقد خُصصت الجلسة لاستكشاف إمكانات التعاون بين الجانبين وتوسيع آفاق الشراكة في قطاع الطاقة بمختلف فروعه.

تعزيز الروابط الجزائرية الألمانية في المجال الطاقوي

استهل الوزير حديثه بالتأكيد على متانة العلاقات التي تربط الجزائر بألمانيا، مشيرًا إلى رغبة الجزائر في رفع مستوى التعاون الاقتصادي، خصوصًا في المجال الطاقوي الذي يشكّل إحدى ركائز الشراكة المستقبلية. ولفت إلى امتلاك الجزائر مزيجًا طاقويًا واسعًا يجعلها مرشحًا لتكون موردًا موثوقًا للطاقة نحو أوروبا وشريكًا أساسيًا في مشاريع الطاقة النظيفة.

مصدر الصورة

عرض القدرات الوطنية في الكهرباء والطاقات المتجددة

وتطرق الوزير إلى القدرات الإنتاجية المتنوعة للجزائر، سواء في الطاقة التقليدية أو المتجددة، إضافة إلى إمكاناتها في مجالات الطاقة النووية والهيدروجين الأخضر. كما أبرز المشاريع الكبرى التي تعمل عليها البلاد، منها مشروع إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة ومشروع الربط الكهربائي شمال–جنوب الذي من شأنه دعم تصدير الطاقة النظيفة نحو أوروبا. وشدد على الطموح الجزائري في توسيع دائرة الشراكات مع المتعاملين الألمان.

رؤية بافارية لشراكة طاقوية مربحة للطرفين

من جهته، أعرب توماس غوغهارث عن اهتمام بلاده ببناء تعاون طاقوي قوي مع الجزائر، بالنظر إلى ارتفاع الطلب الأوروبي على الطاقة. وأكد أن القدرات التكنولوجية الألمانية يمكن أن تشكل إضافة نوعية للمشاريع الجزائرية، بما يضمن تعاونًا يعود بالفائدة على الطرفين.

خطوة أولى نحو برنامج تعاون مشترك

واختُتم اللقاء بالاتفاق على جعله محطة انطلاق لمسار تعاون جديد، عبر تنظيم جلسات تبادل وتشاور بين الجانبين لدراسة الفرص المتاحة وبناء مشاريع مشتركة في المجالات الطاقوية والاقتصادية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا