الجزائرالٱن _ أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة على تدشين مرافق صحية عصرية بالناحية العسكرية الأولى.. خطوة جديدة لتعزيز الخدمات الطبية للجيش”
مواصلة للاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، أشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، على مراسم تدشين مرافق صحية جديدة على مستوى الناحية العسكرية الأولى.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
البداية كانت على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، حيث وعقب مراسم الاستقبال، من قبل قائد الناحية العسكرية الأولى، وبحضور ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، تابع الفريق أول عرضا مفصلا قدمه المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، حول المرافق الجديدة، المبرمج تدشينها، والتي يأتي إنجازها تجسيدا للمشاريع الصحية التي أقرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تحسين أداء الهياكل الاستشفائية ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
بعدها، قام الفريق أول بالإشراف على انطلاق العمل على مستوى مصلحتين طبيتين بالمستشفى المركزي للجيش، على إثر تجهيزهما بتجهيزات طبية جديدة، أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على تسيير هاتين المصلحتين.
في هذا الإطار عاين الفريق أول عن كثب مصلحة طب الضغط العالي التي تضمن أحدث الطرق العلاجية للضغط العالي باستعمال الأوكسجين ومصلحة الطب وأشعة الجزئية التي تدعمت بوحدة جديدة للتصوير البوزيتروني، وهي وحدة متخصصة للتصوير الجزيئي جهزت بأحدث الأجهزة التي ستسمح للأطباء والمختصين بالتشخيص الدقيق لمكان ونوعية المرض.
هاتين المصلحتين اللتين أنجزتا وفقا للمعايير الصحية العالمية وبعتاد جد متطور وعصري من شأنهما تقديم خدمات طبية نوعية للمرضى ستساهم في تحسين ظروف التكفل بهم.
وبالبليدة، أشرف الفريق أول، رفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، على تدشين المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط، حيث تابع السيد الفريق أول عرضا مفصلا قدمه المدير العام للمستشفى، تضمن مختلف مكونات هذا المستشفى وطاقة استيعابه وكذا التجهيزات الطبية المتطورة التي يحوزها، علاوة على نوعية المورد البشري الطبي والإداري المؤهل، الذي يؤطر كافة مصالح هذا الإنجاز الصحي العسكري الهام.
بعدها، طاف الفريق أول بمختلف مصالح المستشفى، أين قدمت له شروحات وافية عن الخدمات الطبية والجراحية التي يوفرها، والتي ستساهم في تعزيز وترقية الخدمات الصحية.
وبهذه المناسبة، عقد الفريق أول اجتماعا مع إطارات ومستخدمي الصحة العسكرية، حيث ألقى كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد مستخدمو الصحة العسكرية عبر النواحي العسكرية الست، أكد فيها أن تدشين هذه المرافق الصحية الجديدة يندرج في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة وتأسيا بالنساء والرجال الصناديد الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها:
“مواصلة للاحتفالات المخلّدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، ووفاء منا لرسالة شهدائنا الأمجاد، وإيمانا منا بواجب تعزيز مقدرات جيشنا العتيد، أسعد اليوم بزيارة الناحية العسكرية الأولى، لتدشين منشآت ومرافق صحية جديدة، على غرار المستشفى العسكري الجهوي الجامعي المختلط بالبليدة، وعدد من المصالح الطبية الجديدة على مستوى المستشفى المركزي للجيش.
بهذه المناسبة الوطنية المتميزة، يتعين علينا الاستلهام من صدق وإخلاص أولئك النساء والرجال الصناديد، الذين صنعوا مجد الجزائر وعزتها، وأن نتخذ منهم، كجزائريين مخلصين، القدوة للارتقاء بعملنا إلى أعلى مستويات الإتقان والاحترافية والإخلاص.”
الفريق أول أضاف أن هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار، التي تحدو القيادة العليا لمواصلة تكييف المنظومة الصحية العسكرية، مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة وبما يستجيب للتحديات الصحية الناشئة:
“في هذا الصدد، يجب التأكيد أن ما تم تجسيده ميدانيا على مستوى قطاع الصحة العسكرية أو ما هو في طريق التجسيد، يعكس دون شك، العناية الفائقة التي نوليها لقطاع الصحة العسكرية، تطبيقا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
هذه الإنجازات تمثل شواهد بليغة على قوة الإصرار، الذي يحدونا لبلوغ الأهداف المخطط لها، لاسيما فيما تعلق بمواصلة تكييف منظومتنا الصحية العسكرية، مع المتطلبات الجديدة لقوام المعركة، ومع التحديات الصحية الناشئة.
كما سهرنا في هذا المنظور على توفير الموارد البشرية المؤهلة اللازمة لهياكلنا الصحية، القادرة على تسيير المصالح الطبية المتخصصة وتشغيل التجهيزات الطبية المتطورة، من أطباء عامين ومختصين وجراحين وممرضين وتقنيين، من ذوي التكوين عالي المستوى، وذلك لتوفير أعلى مستويات التكفل الصحي للمستخدمين وذوي حقوقهم.”
في الختام، قام الفريق أول بالتوقيع على السجلات الذهبية.
المصدر:
الجزائر الآن
مصدر الصورة