أسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود، الأربعاء، تعليمات بتسريع وتيرة استكمال البرنامج التنموي التكميلي لولاية الجلفة.
وخلال الاجتماع التقييمي لتجسيد البرنامج التنموي التكميلي لولاية الجلفة، والذي أشرف عليه سعيود، تم تقديم عرض للمؤشرات التنموية للولاية، تلتها دراسة تفصيلية لمجمل العمليات المدرجة في هذا البرنامج التنموي ضمن مختلف المحافظ المسجلة بعنوانها.
وقد أفضت الحصيلة المرحلية إلى تسجيل “405 عملية منطلقة، من مجموع 435 عملية، عبر كافة بلديات الولاية دون استثناء”، حيث تم في هذا الإطار رصد “129عملية منتهية و276 عملية جار إنجازها”.
وبالموازاة مع ذلك، تم رصد “597 عملية تنموية جوارية، بعنوان برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات”.
وفي تعقيبه على الحصيلة المرحلية المقدمة من قبل والي ولاية الجلفة والإطارات المرافقة له، ذكر الوزير بأهمية البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفائدة مواطني الولاية الجلفة، منوها بالغلاف المالي المعتبر، المرصود للاستدراك التنموي و تحسين الإطار المعيشي للمواطن والدفع بالحركية الاقتصادية بالولاية.
كما أشاد بالجهد المبذول على المستوى المحلي، داعيا إلى “ضرورة رفع وتيرة العمل وتكثيفه، قصد تدعيم الآثار الاجتماعية و الاقتصادية المرجوة من هذا البرنامج”، يتابع المصدر ذاته.
وعقب استعراض تقدم مختلف العمليات ذات الصلة بالبرنامج التنموي التكميلي، أسدى سعيود تعليمات تقضي بـ “استدراك التأخر المسجل في إطلاق بعض العمليات والعمل على معالجة المسائل الإجرائية العالقة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، وكذا الحرص على الغلق العاجل للعمليات المنتهية وتسريع وتيرة العمليات الجارية”.
كما أكد أيضا على “استكمال أشغال التهيئة الخارجية لمختلف المشاريع المنجزة، وفق معايير الجودة،لاسيما ما تعلق بالهياكل التربوية والصحية والرياضية وتلك الموجهة للشباب، قصد تثمين المنشآت وتحسين الوجه الحضري العام”.
وفي ذات السياق، شدد الوزير على “ضرورة إحراز تقدم في استكمال مشاريع الري والأشغال العمومية، مع الحرص على دخولها حيز الخدمة في أحسن الآجال، لتحقيق الأثر المنتظر من الأغلفة المالية الهامة المرصودة لهذين المحورين الحيويين بالنسبة للمواطن، مع تكثيف المتابعة الميدانية من قبل مسؤولي البرامج على المستوى المحلي لسير الورشات و معايير الانجاز”.
وأكد، في السياق ذاته، على “تكملة الجهد المبذول ضمن البرنامج التنموي وتثمينه، من خلال إيلاء عناية خاصة للتهيئة والتحسين الحضريين ونظافة المحيط والانارة العمومية وكذا تعميم المساحات الخضراء، كأولوية تضمن إطارا معيشيا لائقا للمواطن، فضلا عن تفعيل دور المؤسسات المحلية ذات الصلة و رفع نجاعة أدائها”.
كما أسدى الوزير توجيهات ترمي إلى “برمجة زيارة معاينة للتقدم المادي المشاريع عبر بلديات الولاية وتفقد وتيرة العمل على مستوى المقاطعتين الاداريتين لعين وسارة ومسعد، من قبل لجنة مركزية، مع زيارة تفقدية له إلى الولاية”، وفقا لذات البيان.
المصدر:
الإخبارية