آخر الأخبار

حركة البناء الوطني ترحّب بإشارات التهدئة من الحكومة الفرنسية وتؤكد تمسك الجزائر بمبدأ الندية

شارك
بواسطة
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة

حركة البناء الوطني ترحّب بإشارات التهدئة من الحكومة الفرنسية وتؤكد تمسك الجزائر بمبدأ الندية

الجزائر الآن _ أصدرت اليوم الخميس ،حركة البناء الوطني بيانًا رحّبت فيه بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الفرنسية بشأن العلاقات الجزائرية–الفرنسية، معتبرة أنها تحمل “إشارات إيجابية” يمكن أن تمهّد لمرحلة جديدة أكثر توازنًا بين البلدين.

وجاء في البيان أن الحركة أخذت علمًا بالتصريح الذي أدلى به الوزير الأول الفرنسي سيباستيان لوكورنو أمام البرلمان، والذي أكد فيه أنه “لم ولن يجعل من الجزائر مسألة سياسية داخلية فرنسية”، في ردّه على رئيسة اليمين المتطرف مارين لوبان. كما تابعت الحركة باهتمام تأكيد وزير الداخلية لوران نونيز على حرصه “استئناف الحوار مع الجزائر”.

وقالت الحركة إن هذه الإشارات تمثل “تراجعًا وإدانة واضحة” للتصريحات السابقة التي وصفتها بـ”الاستفزازية” والصادرة عن أعضاء الحكومة الفرنسية السابقة، معتبرة أنها تتقاطع مع ما ورد في بيانات الحركة السابقة بشأن ضرورة العودة إلى مسار التهدئة.

وأضاف البيان أن الحركة تأمل أن تكون هذه المرحلة “خطوة أولى نحو القطيعة مع الممارسات السابقة”، وخاصة تلك المنسوبة لوزير الداخلية السابق برونو روتايو، والذي اتهمته الحركة بالسعي إلى “تسميم العلاقات الجزائرية الفرنسية وتأزيمها” عبر تصريحات “عنصرية وتحريضية” مرتبطة بحسابات انتخابية وتغذّيها أطراف اليمين المتطرف.

وشدّدت حركة البناء الوطني على دعمها الكامل للمواقف الثابتة للدولة الجزائرية في رفض “كل أشكال الابتزاز والضغوط مهما كان مصدرها”، مؤكدة أن الفرصة سانحة اليوم لتجاوز الخلافات، شريطة الالتزام بمقاربة تقوم على الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو المساس بالسيادة الوطنية.

واختتم البيان بتأكيد الحركة أنها ستواصل “مراقبة الأفعال من الجانب الفرنسي” للتأكد من مراعاة هذه التصريحات الإيجابية، وبما يؤسس لعلاقات متوازنة بين البلدين.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا