آخر الأخبار

موبيليس تُحيي ذكرى نوفمبر بدعوة إلى معركة الوعي لحماية شباب الجزائر

شارك
بواسطة محمد بلقور
مصدر الصورة
الكاتب: محمد بلقور

● موبيليس تُحيي ذكرى نوفمبر بدعوة إلى معركة الوعي لحماية شباب الجزائر

● بوخزاني: نوفمبر مدرسة في الإيمان والانتماء ومسؤوليتنا حماية العقول

الجزائر الآن _ أكّد الرئيس المدير العام لمؤسسة موبيليس، شوقي بوخزاني، أن الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة نوفمبر محطة لاستلهام دروس العزة والوفاء وتجديد العهد مع قيم الشهداء الذين ضحّوا بهذا الوطن.

مصدر الصورة

في كلمة ألقاها بقاعة المحاضرات بالمديرية العامة وحضور رموز من الأسرة الثورية ومسؤولين، شدّد بوخزاني على أن موبيليس، كمؤسسة مواطِنة، تضع الحفاظ على الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم التضحية والانتماء في صميم رسالتها.

وأشار إلى وجود صور “مجموعة الـ22” في قاعة الاحتفال كرمز لروح الشباب التي فجّرت الثورة، داعياً الأجيال الحالية إلى الاقتداء بتلك القيم عبر العلم والعمل لمواجهة تحديات الحاضر.

تحرك موبيليس هنا ، بحسب المتابعين، يتجاوز الطابع الرمزي إلى خطاب مؤسسي يحاول بناء مرجعية وطنية داخل المؤسسات الوطنية.

فالربط بين الذاكرة والثقافة المؤسسية يعكس وعيًا استراتيجياً بأن الاستمرارية الوطنية تحتاج إلى مشاركة فاعلة من الشركات الكبرى، خصوصاً في معركة التأثير على الشباب وهو ما نجحت فيه موبيليس بامتياز.

و شدّد بوخزاني أن الجزائر تخوض اليوم معركة فكرية لحماية عقول شبابها من المخاطر الفكرية والاجتماعية، مؤكدًا أن التهديدات المعاصرة لا تُقاوَم بالسلاح بل بالوعي والتحصين الاجتماعي.

وأضاف أن موبيليس تلتزم بدورها كشريك وطني في حملات التوعية ومبادرات الوقاية، معتبرًا حماية الشباب واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا معًا.

و ختم بوخزاني كلامه بالتأكيد على فخر المؤسسة برعايتها لفريق شبيبة القبائل، ورؤيتها في تمجيد تضحيات الشهداء كخيار استراتيجي لصون مكاسب الاستقلال.

● الدكتور خور: حماية الشباب معركة وطنية لصون وعي الأمة

من جهته ،قال المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، الدكتور طارق خور، إن إحياء نوفمبر يُذكر بمعاني الصمود وبناء الوعي الوطني، وشدّد على أن حماية الشباب أولوية وطنية.

و أوضح أن الديوان يعتمد مقاربة شاملة تقوم على الوقاية والتحسيس والمرافقة، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لبناء وعي جماعي يواجه آفات المخدرات.
ووجّه تحية للشراكات الوطنية المساندة، مؤكداً أن الشباب هو امتداد طبيعي لجيل نوفمبر ومسؤولية الجميع أن يصونوه.

تأكيد الديوان على المقاربة الشاملة مهم بحسب ذات المتابعين، لأنه يربط بين البعد القانوني والوقائي والاجتماعي.

لكن الفاعلية الحقيقية تتطلب موارد ميدانية وتنسيق مؤسسي مستمر مع المدارس والأندية والمنصات الرقمية لملاحقة مسارات تعاطي المخدرات ووقاية العقول في بيئتها الحقيقية.

● كمال عور: مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية لصون مستقبل الوطن

أكّد الأمين العام للديوان، كمال عور، أن المعركة ضد المخدرات هي “معركة وجود ووعي” تستهدف حماية قدرات الشباب وإضعاف محاولات الفساد الفكري.

و ثمّن عور الجهود الحكومية بقيادة رئيس الجمهورية لتعزيز الإطار القانوني وتشديد العقوبات على مروّجي السموم، وعبّر عن استعداد الديوان للعمل مع الشركاء لتكثيف التوعية الميدانية.

وأشار إلى أن الوقاية والاندماج الاجتماعي للشباب جزء لا يتجزأ من استراتيجية البناء والتنمية الوطنية.

● احتفال وطني يعزّز روح الانتماء

اختُتمت الفعالية بمعزوفات وطنية قدمتها الفرق النحاسية والكشفية، وبحضور رسمي وشعبي تَرأسه رئيس موبيليس وممثلو الأسرة الثورية والديوان الوطني لمكافحة المخدرات.
شهد الحفل رفع العلم الوطني وتكريم المجاهدين الحاضرين، في مشهد عبّر عن الوفاء للتضحيات وروح الوحدة الوطنية.

هذا ،وقد جاءت مبادرة موبيليس والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها بمثابة دعوة مؤسسية لتوسيع مفهوم المواطنة إلى أطر عمل عملية: تحصين الوعي، وقاية الشباب، ودمجهم في مشروع وطني مستدام. نجاح هذه الرؤية يتطلب تعاونًا مستمرًا بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني ليتحول خطاب الوفاء بذكرى نوفمبر إلى رافد حقيقي لبناء جزائر المستقبل.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا