آخر الأخبار

الرئيس تبون يترأس مراسم حفل إسداء الأوسمة بقصر الشعب..التفاصيل

شارك
بواسطة سليم محمدي
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: سليم محمدي

الجزائر الآن _ ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم السبت الفاتح نوفمبر 2025، بقصر الشعب، مراسم حفل إسداء الأوسمة لعدد من الضباط الألوية والعمداء، وهو الحفل الذي يندرج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة.

مصدر الصورة مصدر الصورة

في مستهل هذا الحفل، أشرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، رفقة الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ومسؤولين سامين في الدولة، على مراسم إسداء الأوسمة، لمجموعة من المستخدمين العسكريين، وذلك على إثر المصادقة من قبل البرلمان بغرفتيه على قانونين (2) يتضمنان إحداث تسعة عشر (19) وساما جديدا في الجيش الوطني الشعبي.

مصدر الصورة مصدر الصورة

وبحسب بيان وزارة الدفاع الوطني ، تم إسداء وسام ” القيادة العملياتية” ووسام “مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” ووسام “التميز العلمي” إلى السيد الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومجموعة من القيادات العسكرية.

وبهذه المناسبة، ألقى السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كلمة عبّر في مستهلها عن تشكراته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية على تفضله بالإشراف على مراسم هذا الحفل، مؤكدا أن إحداث هذه الأوسمة، يهدف إلى ترسيخ نظام استحقاق عسكري وطني، يثمن التضحية والاقتدار والكفاءة:

“أود بهذه المناسبة الوطنية المتميزة، والمعبرة عن التمسك بمبادئ وقيم ورمزية ثورة نوفمبر المجيدة، أن أعرب لكم، السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، عن بالغ التقدير والامتنان، على تفضلكم بترؤس مراسم حفل إسداء الأوسمة، لمجموعة من الإطارات والمستخدمين، وذلك على إثر إحداث تسعة عشر (19) وساما جديدا في الجيش الوطني الشعبي.

ويأتي إحداث هذه الأوسمة، تنفيذا لتعليمات سلطتكم العليا، الرامية إلى مواصلة جهود تعزيز المقدرات المادية والتنظيمية والبشرية للجيش الوطني الشعبي، لاسيما فيما تعلق بتحفيز المستخدمين والارتقاء بجودة أداء العنصر البشري، الذي يعد حجر الزاوية لأي مشروع تطويري، كل ذلك حتى يبقى جيشنا العتيد، على الدوام، الحصن المنيع للوطن، والحامي الوفي للقيم الجمهورية ومكتسبات شعبنا الأبي.

كما نسعى، من خلال إحداث هذه الأوسمة، إلى ترسيخ نظام استحقاق عسكري وطني، يثمن التضحية والاقتدار والكفاءة، ويتوافق مع تعقيدات المهام وتزايد المخاطر واتساعها، في خضم السياق الدولي الراهن، ويتكيف مع توسع مجالات الارتباط والتشابك بين المهنة العسكرية والتطورات العلمية والتكنولوجية، التي تفرضها التحولات الراهنة في الشؤون العسكرية.”

السيد الفريق أول أكد كذلك أن إحداث وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة يهدف إلى مكافأة المستخدمين العسكريين نظير تضحياتهم الجسيمة والمشهودة، في الدفاع عن الوطن والمواطنين:

” وتضم هذه الأوسمة الجديدة مصفين (02) لوسام الجيش الوطني الشعبي، بدون شارة، لفائدة المستخدمين المدنيين الشبيهين، و”وسام القيادة العملياتية” الذي يضم ثلاثة عشر (13) مصفا، و”وسام الشراكة مع الجيش الوطني الشعبي”، و”وسام التميز العلمي”، و”وسام الابتكار”، و”وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”.

ويهدف إسداء “وسام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” إلى مكافأة المستخدمين العسكريين نظير تضحياتهم الجسيمة والمشهودة، في الدفاع عن الوطن والمواطنين، والذين تميزوا بشجاعتهم المثالية، في تحييد الإرهابيين والعناصر الإجرامية، وهو ما سيشكل، دون شك، دافعا هاما لدى مستخدمينا من أجل بذل المزيد من الجهود، للقضاء نهائيا على بقايا الإرهاب، والتصدي بحزم لنشاطات الجريمة المنظمة والتخريب.”

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا