الصين تُكرِّم الجزائر
الجزائرالٱن _ في اعتراف دولي جديد بالجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ترقية مكانة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، حظيت الجزائر بتكريم خاص من طرف المجلس الشعبي الوطني لجمهورية الصين الشعبية، خلال حفل افتتاح ندوة البرلمانيات الإفريقيات الذي احتضنه قصر الشعب بالعاصمة بكين، بمشاركة وفود برلمانية من عدة دول إفريقية.
وقد تسلّمت دليلة بن جودي، عضو مجلس الأمة ورئيسة الوفد البرلماني الجزائري، درع التكريم من قبل Song Xiuyan، نائبة رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالمجلس الشعبي الوطني الصيني، وذلك بحضور سفير الجزائر لدى الصين، لحسن قائد سليمان.
تقدير لمسار الجزائر
ويأتي هذا التكريم تقديراً لمسار الجزائر في دعم حقوق المرأة، وحرصها على مكافحة جميع أشكال العنف والتمييز، إضافةً إلى التزامها المتواصل بمساندة المبادرات الإفريقية والدولية الرامية إلى النهوض بالمرأة وتمكينها من أداء دور فاعل في التنمية المستدامة.
وتنعقد الندوة الإفريقية تحت شعار:
> “تعزيز التبادلات التشريعية والتعاون لتسريع ترقية قضايا المرأة في العالم”
ويمثّل مجلس الأمة في هذا الحدث القاري كل من:
دليلة بن جودي – عضو مجلس الأمة، رئيسة الوفد.
سامية العلمي – عضو مجلس الأمة.
تأكيد لمكانة الجزائر كنموذج إفريقي
ويُعدّ هذا التكريم الصيني بمثابة تأكيد لمكانة الجزائر كنموذج إفريقي رائد في مجال تمكين المرأة، وترسيخ المساواة في الفرص، بما يترجم رؤية الدولة الجزائرية في تعزيز العدالة الاجتماعية والمواطنة الفاعلة.
ندوة لفائدة النساء البرلمانيات الإفريقيات في بكين
اكدت دليلة بن جودي أن المساواة في الجزائر بدأت من الواجب وتُوجت بالحقوق، وأن حقوق الجزائريات مكفولة في الدستور وفي منظومة تشريعية حامية من العنف، وتدعو إلى إشراك النساء الإفريقيات في التنمية وبناء السلام في إفريقيا.
وافتتحت امس الأحد 19 أكتوبر بالعاصمة الصينية بكين، أشغال الندوة المخصصة للبرلمانيات الإفريقيات، والتي ينظمها المجلس الشعبي الوطني الصيني في الفترة من 19 إلى 28 أكتوبر 2025، بمشاركة برلمانيات جئن من عدة دول إفريقية، لتبادل الخبرات والتجارب حول أفضل السبل لترقية حقوق المرأة وتمكينها وحمايتها من كل أشكال التمييز.
كما اكدت دليلة بن جودي، عضو مجلس الأمة، أن تمكين النساء في الجزائر هو مسار حافل بالمكاسب، وقد ازداد زخما منذ استقلال الجزائر بعد مساهمتهن الكاملة في تحرير البلاد من الاستعمار، مشيرة أن المساواة بين الجنسين في الجزائر بدأت من الواجب وتُوجت بالحقوق.