أكدت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، السبت، على ضرورة تسريع وتيرة أشغال مشروع قصر المعارض الجديد بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، قصد تسليمه في الآجال المحددة، حسبما جاء في بيان للوزارة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قامت بها الوزيرة لهذا المشروع الذي يعد “من أبرز المشاريع الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية المخصصة للتظاهرات الاقتصادية والتجارية الكبرى في الجزائر”.
واطلعت الوزيرة خلال هذه الزيارة على مختلف مكونات قصر المعارض الجديد والتجهيزات التي سيضمها، حيث “سيعتمد على أحدث التقنيات وعلى أنظمة تحكم ذكية في المباني”، حسب البيان.
وبالمناسبة، وجهت عبد اللطيف إلى مسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز المشروع تعليمات تقضي “بمضاعفة وتيرة الأشغال وتسريع مراحل تنفيذ هذا الصرح، ليكون جاهزا لاحتضان كبرى التظاهرات الاقتصادية الوطنية والدولية، لا سيما في ظل الحركية الاقتصادية المتنامية التي تعرفها البلاد بفضل الإصلاحات التي تشهدها مختلف القطاعات”، وفقا للمصدر ذاته.
وشددت الوزيرة على “ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعارضين والزوار, بما يجعل قصر المعارض الجديد وجهة متميزة قادرة على استقطاب أبرز الفعاليات والمعارض الدولية”، مشيرة إلى أن المشروع “سيحظى بمتابعة دورية ومستمرة من طرف مصالح دائرتها الوزارية، لضمان احترام آجال الإنجاز ومعايير الجودة”.
وخلال زيارتها، اعتبرت المسؤولة الأولى في القطاع أن “هذا الصرح يمثل معلما اقتصاديا يواكب تطلعات البلاد ويجسد رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, في بناء فضاءات عصرية لتنظيم التظاهرات الكبرى وفق المعايير الدولية، فضلا عن كونه واجهة اقتصادية وحضارية جديدة للجزائر تواكب طموحاتها في بناء اقتصاد متنوع وحديث”، تضيف الوزارة في بيانها.