ـ الجزائر تعتبر صوت المبدأ وضمير الأمة في زمن المساومات والتحولات الإقليمية
الجزائر الآن ـ جددت الجزائر ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام معتبرة ذلك خطوة أولى نحو إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق وتهيئة الظروف لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وأكدت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية أن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى القطاع يمثلان مطلبين طالما دعت إليهما الجزائر والمجتمع الدولي بإلحاح من أجل رفع المعاناة عن المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية منذ أشهر .مواقف الجزائر الواضحة والشجاعة والصارمة تجاه القضية الفلسطينية عموما و ما حدث في غزة من عدون و إبادة على وجه الخصوص جعلت ” علاء شلبي” عضو اللجنة المركزية و عضو جبهة النظال الشعبي الفلسطيني يؤكد في حديثه لصحيفة الجزائر الآن الالكترونية بأن مواقف القيادة الجزائرية تجاه فلسطين تمثل صوت العروبة و السيادة والوفاء للتاريخ، معتبرا “الجزائر” صوت المبدأ وضمير الأمة في زمن المساومات والتحولات الإقليمية.
فمنذ بداية العدوان، تبنّت الجزائر موقفًا دبلوماسيًا واضحًا وصريحًا في المحافل الدولية، بدءًا من منابر الجمعية العامة للهيئة الاممية ومجلس الأمن الدولي و مرورًا بالقمم العربية والإسلامية، ، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة سكان قطاع غزة ، وتؤكد الجزائر باستمرار أن الحل العادل والدائم لا يتحقق إلا عبر إنهاء الاحتلال الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وعودة اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
ويعكس الموقف الجزائري الثابت انسجاماً تاماً مع المبادئ التي قامت عليها السياسة الخارجية منذ الاستقلال، والتي جعلت من الدفاع عن القضايا العادلة في العالم ركناً أساسياً في عقيدتها الدبلوماسية. فقد كانت الجزائر، ولا تزال، من أوائل الدول التي نادت بضرورة حماية المدنيين في غزة ووقف العدوان، مع توفير ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المتضررين من الحصار.
ـ موقف جزائري ثابت ودعم متجدد للقضية الفلسطينية في زمن التحولات الإقليمية
وشددت الجزائر على أن هذه التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية ينبغي أن تكون منطلقًا حقيقيًا نحو حلٍّ سلمي عادل ودائم للقضية المركزية للامة العربية فلسطين وكفاح شعبها الجبار ضذ جبروت الكيان الاسرائيلي ، حل يُكفل فيه للشعب الفلسطيني كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وأبرزت أن هذا الموقف يعكس بحسب المراقبين ، التزام الجزائر التاريخي بمبادئ العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، رغم مايشهده العالم العربي من تحولات إقليمية فإن الجزائر تظل وفية لمبادئها الديبلوماسية ،ومؤكدة أن القضية الفلسطينية تظل بالنسبة للجزائر قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف،كما تشدد الدبلوماسية الجزائرية على أن السلام لا يُفرض بالقوة العسكرية ولا بالمقايضات السياسية، بل يُبنى على العدالة واحترام كرامة الشعوب في تقرير مصيرها .
وفي هذا الإطار، فإن الجزائر تواصل رفضها لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني ، معتبرة أن التضامن العربي لا يكتمل إلا بتحرير فلسطين وذلك ما دعت له قمة الجزائر التاريخية في توحيدها للمشروع التحرري الفلسطيني وتعزيز قيم التضامن العربي العربي، ، وسوف تبقى الجزائر كما كانت دائمًا صوت المبدأ التأبث لدعاة السلام والحرية في زمن المساومات، وضمير حي للامة العربية في وجه النسيان السياسي، مؤمنةً بأن العدالة وحدها قادرة على صناعة سلامٍ دائمٍ لا يُلغيه السلاح.
و تؤكد ثباتها على مبادئها في دعم القضية الفلسطينية رغم التحولات الإقليمية، لأن الجزائر، شعباً ودولة، تظل وفية لعهدها التاريخي تجاه فلسطين، وفي هذا السياق فقد أكد عضو اللجنة المركزية وممثل جبھة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر “علاء شلبي” لصحيفة ” الجزائر الآن ” الالكترونية بأن الجزائر تعتبر صوت المبدأ وضمير الأمة في زمن المساومات والتحولات الإقليمية
ـ تأكيد الجزائر على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد مفاوضات مكثفة احتضنتها القاهرة، تبرز الجزائر مجدداً كصوت مبدئي وثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، متمسكة بمواقفها التاريخية الراسخة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ورغم ما يُوصف بأنه “اختراق دبلوماسي كبير” في مسار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، إلا أن الجزائر تنظر إلى الحدث بعيون الواقعية السياسية التي تُدرك أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة ولا طيّ لصفحة المعاناة الإنسانية في هذا القطاع ، والذي قد شهد دماراً واسعاً وراح ضحية الغطرسة الاسرائيلية منذ طوفان الاقصى عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، بينهم آلاف الأطفال و النساء وما خلفته من ظروف إجتماعية قاهرة وسط الجوع والدمار وفي خضم هذه التحولات والمتغيرات الإقليمية فقد برزت الجزائر من جديد كصوتٍ ثابت ومبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدة أن التهدئة لا تعني نهاية الاحتلال، وأن السلام لا يُقاس بعدد الاتفاقيات، بل بمدى تحقيق العدالة ورفع الظلم عن الشعوب المستعمرة وعلى رأسهم كل من الشعبين الشقيقين الفلسطيني و الصحراوي.
هذا الموقف ليس جديدًا على الجزائر؛ فهو امتداد طبيعي لنهجها التاريخي منذ الاستقلال، الذي جعل من الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ركيزة من ركائز سياستها الخارجية ، ولذلك لم تتردد الجزائر في التأكيد بأن “استقلالها لا يكتمل إلا بتحرير القدس”، وأن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس خيارًا ظرفيًا، بل التزامًا أخلاقيًا وإنسانيًا لا يقبل المساومة.
وفي الوقت الذي تتفاعل فيه القوى الدولية مع اتفاق الهدنة، تؤكد الجزائر أن الرهان الأكبر لا يكمن في وقف مؤقت لإطلاق النار، بل في إقامة سلام دائم مبني على العدالة والشرعية الدولية. فالقضية الفلسطينية – كما يردد القادة الجزائريون – ليست قضية حدود أو هدنة، بل قضية وجود وهوية وحرية لشعبٍ يقاوم منذ أكثر من سبعة عقود، حيث عبر وفي هذا الإطار عضو اللجنة المركزية وممثل جبهة النضال الوطني في الجزائر “علاء شلبي” ترحيب كافة الفصائل الفلسطينية بوقف الحرب في قطاع غزة كخطوة ضرورية نحو إنهاء العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا، لكننا نؤكد أن التزام الحكومة الإسرائيلية بالاتفاق لا يزال جزئيًا ومحدودًا، بحيث أنه مازالت هناك تحدبات ورهانات تواجه آهلنا في قطاع غزة نتيجة تسجيل خروقات ميدانية متفرقة وتأخيرات في إدخال المساعدات الانسانية وهو ما يستدعي رقابة دولية فاعلة وضمانات حقيقية تضمن التنفيذ الكامل لبنود وقف إطلاق النار.
ـ الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى إحلال سلام عادل مبني على قيم العدالة الانسانية للشعب الفلسطيني
في ظل زخم الأحداث وتسارع التطورات على الراهن الفلسطيني ، يبقى الاختبار الحقيقي لأي هدنة أو اتفاق سلام هو مدى التزام العالم بإنهاء الاحتلال وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي ذات السياق فقد أعربت الجزائر عن أملها في أن تُمهّد هذه الخطوة نحو توسيع دائرة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، وتعزيز حضورها داخل المنظمات والهيئات الأممية باعتبار ذلك حقًا مشروعًا كفلته المواثيق الدولية وقرارات هيئة الأمم المتحدة.
وقد دعت الجزائر في ذات الاتجاه من المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته التاريخية وتعزيز وشائج التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني الشقيق قصد مواصلة الجهود الرامية إلى إحلال سلام عادل وشامل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ويرفع الظلم والعدوان الممنهج ضذ الشعب الفلسطيني، حيث أشار علاء شلبي بأنه وفيما يتعلق بالمحادثات، فقد تحقق تقدّم نسبي في المرحلة الأولى بفضل الوساطات المصرية والقطرية والدولية، غير أن المرحلة القادمة تبقى الأصعب وتتطلب إرادة سياسية جادة تفضي إلى وقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل، وإعادة إعمار حقيقية تحفظ كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني.وبالفعل، يمكن اعتبار هذا الاتفاق بداية مرحلة سياسية جديدة إذا التزمت الأطراف كافة ببنوده وتم تحويل الهدنة إلى مسار سياسي حقيقي ينهي الاحتلال ويعيد بناء غزة.
ـ حركة حماس تطالب بضمانات حقيقية بوقف دائم لإطلاق النار وليس مجرد هدنة مؤقتة تحت رعاية أممية
وعلى الصعيد الميداني على قطاع غزة فقد كشف علاء شلبي بأن “حركة حماس ومعها كافة الفصائل الفلسطينية و القوى الوطنية الفلسطينية تطالب بإحراز مجموعة من الضمانات الحقيقية و المشروعة للشعب الفلسطيني و من أبرزها وقف دائم لإطلاق النار وليس مجرد هدنة مؤقتة ،انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. فتح جميع المعابر ورفع الحصار بشكل شامل ،ضمان دخول المساعدات والإعمار دون قيود إسرائيلية. رعاية وضمانات دولية من الأمم المتحدة ودول الوساطة (مصر، قطر، والولايات المتحدة) لمراقبة التنفيذ ومنع أي خرق”.
“ومع ذلك، نحن نعلم من التجارب الشاقة مع هذا الكيان أنه لا يوجد ضمان حقيقي معه، فكم من اتفاقات سابقة خُرقت بمجرد توقيعها. وتزداد هذه المخاوف بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل إعلان الاتفاق حين قال: “لم أرَ ما حدث في غزة، لكنني رأيت ما جرى في 7 أكتوبر” وهي عبارة تُظهر انحيازًا واضحًا وتجاهلًا لمعاناة أكثر من مليوني إنسان في غزة. لذلك، نحن نؤكد أن الضمان الحقيقي هو في وحدة الموقف الفلسطيني وصمود شعبنا، إلى جانب رقابة دولية فاعلة تمنع الاحتلال من الالتفاف على الاتفاق أو إعادة العدوان في أي لحظة”.
ـ نتثمن ونشيد بالدور المحوري للجزائر قيادة وشعبا في دعم ونصرة كفاح شعبنا الجبار
ثمن علاء شلبي الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر، قيادةً وشعبًا، في دعم ونصرة كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق ، وبمواقفها الديبلوماسية المشرفة في المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية من ثبات للموقف التاريخي والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تحرر وطني وعدالة إنسانية لا تسقط بالتقادم ولا تخضع للمساومة، ومبرزا بأنه ومنذ اندلاع طوفان الاقصى المبارك أو الحرب الإسرائيلية الأخيرة على شعبنا في قطاع غزة، فقد تبنّت الجزائر موقفًا مبدئيًا حازمًا يقوم على ثلاثة مرتكزات:
أولًا: في البعد الإنساني، تحركت الجزائر بسرعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فأُنشئ جسر جوي إنساني لنقل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية إلى معبر رفح بالتنسيق مع السلطات المصرية، كما تولّى الهلال الأحمر الجزائري قيادة عمليات الإغاثة الميدانية، تأكيدًا على أن الجزائر لا تكتفي بالموقف السياسي، بل تُجسّد التضامن بالفعل.
ثانيًا: في البعد الدبلوماسي، استعملت الجزائر عضويتها في مجلس الأمن الدولي وصوتها في المنابر الأممية لتُدين العدوان وتُطالب بـ وقف فوري وشامل لإطلاق النار، مع تحميل الاحتلال كامل المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة. كما قدّمت الجزائر مبادرات وبيانات رسمية تدعو إلى تفعيل القانون الدولي الإنساني ومساءلة الكيان المحتل عن انتهاكاته.
ثالثًا: في البعد السياسي الاستراتيجي، تُصر الجزائر على أن أي تسوية أو اتفاق يجب أن يقوم على الحق الفلسطيني الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض كل المشاريع التي تنتقص من هذا الحق، أو تحاول تحويل الكارثة الإنسانية إلى مكسب سياسي للاحتلال، ومن هذا المنطلق، ترى الجزائر أن وقف الحرب في غزة لا يمثل نهاية الصراع، بل بداية لمرحلة جديدة يجب أن يُعاد فيها الاعتبار للشرعية الدولية والعدالة الإنسانية.
وتُذكّر الجزائر المجتمع الدولي بأن ما يجري في غزة هو اختبار حقيقي لضمير العالم، وأن التخاذل في حماية المدنيين هو تواطؤ صريح مع الاحتلال ، وكما قال الرئيس عبد المجيد تبّون: “موقف الجزائر من فلسطين ليس موسميًا ولا مشروطًا، بل هو التزام مبدئي نابع من تاريخها وثورتها، ومن قناعتها بأن الحرية لا تتجزأ.”
ـ العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة ليس مواجهة عسكرية فحسب وإنما معركة وعي وإعلام
كشف علاء شلبي بأن الحرب الاخيرة التي شهدها قطاع غزة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية مابين فصائل المقاومة الفلسطينية ضذ جبروت الكيان الاسرائيلي الغاصب للارض والعرض والشرف ، وإنما كانت معركة وعي وإعلام ، وقد وقد أظهر الإعلام العربي رغم التفاوت بين منابره أن الضمير العربي ما زال حيًّا. فالإعلام الحر والمستقل، وفي مقدّمته الإعلام الفلسطيني وبعض القنوات العربية، نجح في كسر الرواية الإسرائيلية المضلّلة وكشف حقيقة الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم وفي المقابل، لا يمكن إغفال أن بعض وسائل الإعلام الرسمية في العالم العربي التزمت الصمت أو المواربة تحت ضغط سياسي، ما خلق فجوة بين الإعلام الرسمي والموقف الشعبي العربي المتضامن مع غزة. ومع ذلك، فإنّ هذه الحرب قد أعادت توحيد الوعي العربي حول مركزية القضية الفلسطينية، وأثبتت أنّ فلسطين لا تزال البوصلة الأخلاقية والسياسية للأمة، وأنّ صوت غزة أقوى من كل محاولات التهميش والتطبيع.
ـ مواقف القيادة الجزائرية تجاه فلسطين تمثل صوت العروبة و السيادة والوفاء للتاريخ
مصدر الصورة
أكد علاء شلبي بأن الشعب الجزائري الأصيل وفيا دوما لفلسطين قولًا وفعلاً، من المظاهرات الشعبية إلى الجسور الجوية الإنسانية، ومن مواقفكم في الشارع إلى مواقف دولتكم في المحافل الدولية. فأنتم أبناء ثورة نوفمبر المجيدة، الذين يعرفون معنى الحرية والكرامة.
ولذلك لا عجب أن تكون الجزائر اليوم قبلة الأحرار وضمير الأمة. وإلى القيادة الجزائرية نقول: إنّ مواقفكم الثابتة تجاه فلسطين تمثّل صوت العروبة والسيادة والوفاء للتاريخ، وموقفكم الدبلوماسي في مجلس الأمن والأمم المتحدة هو ترجمة حقيقية لإرث الثورة الجزائرية التي آمنت بأن الحرية لا تتجزأ، وأن فلسطين هي القضية المركزية لكل من يؤمن بالعدالة ومن غزة إلى الجزائر، نؤكد أن دماء شهدائنا وآلام أطفالنا تجد فيكم السند والموقف والمبدأ، وأنّ هذه الأخوّة التاريخية بين فلسطين والجزائر ستبقى عنوانًا للعزة والمقاومة والكرامة الإنسانية، فغزة والجزائر جبهتان في معركة واحدة — معركة الكرامة ضد الاستعمار والظلم، ومعركة الوعي ضد التزييف.