آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجزائر وسلوفينيا

اتفقت الجزائر وسلوفينيا على فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتطوير المبادلات التجارية، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

وشارك وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق، رفقة سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر، أورشكا كرامبورغر منداك، ونائبي رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كل من رضا حشلاف وسمير يايسي، في اللقاءات الثنائية التي جمعت المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بنظرائهم من سلوفينيا، والمنظمة من طرف مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

وتحدث الوزير مع المتعاملين من كلا البلدين، مؤكدًا على أهمية هذه اللقاءات في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتطوير المبادلات التجارية، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

وعلى هامش هذه اللقاءات، أجرى البروفيسور كمال رزيق محادثات ثنائية مع سفيرة جمهورية سلوفينيا ، حيث أكد الجانبان على إرادة قائدي البلدين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ونظيرته رئيسة جمهورية سلوفينيا، في تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس عمق العلاقات بين الجزائر وسلوفينيا.

وأكد الوزير، أن الجزائر تعد شريكًا قويًا لسلوفينيا وتعتبر بوابة لدخول إفريقيا، كما تتوفر على مناخ أعمال وقوانين ملائمة لتكون محل لاستثمارات قوية تتجه نحو السوق الإفريقية، مبرزًا أن ترقية العلاقات بين الجزائر وسلوفينيا هي في صلب اهتمامات الطرفين، لافتًا إلى تسجيل اهتمام من طرف شركات البلدين لتطوير هذه الشراكة خاصة وأن الجزائر تقدم مناخ أعمال جذاب ومهم يستقطب كل الشراكات.

من جهتها، أبرزت سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر، أورشكا كرامبورغر منداك، أهمية هذا المنتدى الذي يسعى الطرفان من خلاله لترقية المبادلات الاقتصادية وفق توجيهات رئيسي جمهورية البلدين.