الجزائرالٱن _ أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مرسوم وزاري يرسم إجراءات الإقصاء من المواد، حيث تؤدي خمس (05) غيابات مبررة أو غير مبررة في الأعمال التطبيقية أو الموجهة إلى إقصاء الطالب من المادة.
وأازم المرسوم على حضور الطالب في المحاضرات حيث يُعتبر الحضور ضروريًا، وتُترك إجبارية الحضور لتقدير الفرقة البيداغوجية بكل قسم.
يأتي هذا في قرار رقم 1165 مؤرخ في 04 اكتوبر يحدد كيفيات التسجيل وإعادة التسجيل في التكوينات لنيل شهادتي الليسانس والماستر وكذا كيفيات التنظيم والتقييم والتدرج فيهما.
واضاف القرار انه يتم ضمان نشاطات التكوين من محاضرات وأعمال موجهة وأعمال تطبيقية، وأعمال ورشات، وتريضات ميدانية وفي الوسط المهني … الخ حضوريا. كما يمكن ضمان تدريس وحدات التعليم الاستكشافية أو الأفقية حضوريا أو عن بعد بناء على رأي فريق التكوين.
وشدد القرار انه يعد حضور الطالب في المحاضرات ضروريا وتترك إجبارية الحضور التقدير الفرقة البيداغوجية ويتم التنسيق مع رئيس القسم الإعلام الطلبة، قبل بداية السداسي، بإجبارية الحضور.
كما يعد حضور الطلبة في الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية وأعمال الورشات والتربصات الميدانية وفي الوسط المهني إجباريا على مدار السداسي.
هذا ويجب على الأساتذة الباحثين المكلفين بالأعمال الموجهة الأعمال التطبيقية وأعمال الورشات والتربصات الميدانية وفي الوسط المهني القيام بمراقبة الحضور في كل حصة، قصد حساب الغيابات التي توجد بعين الاعتبار أثناء عملية التقييم.
ويفقد الطالب التقصي حقه في الاستفادة من أي امتحان تعويضي للمراقبة المستمرة في الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية أو أعمال الورشات أو التربصات الميدانية وفي الوسط المهني للمادة المعنية، لا يسمح الإقصاء من مادة معينة الاستفادة من التعويض بين المواد المشكلة للوحدة التعليمية، كما لا يسمح الإقصاء من مادة الاستفادة من التعويض بين الوحدات التعليمية المشكلة للسداسي، كما لا يسمح الاقصاء من مادة الاستفادة من التعويض بين المناسبين المشكلين للسنة.
ويتم إعداد تقارير الغيابات في الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية أو أعمال الورشات أو التربصات الميدانية وفي الوسط المهني من الأساتذة الباحثين المكتفين بهذه الدروس وإرسالها إلى إدارة القسم قبل تنظيم امتحانات نهاية السداسي.