آخر الأخبار

شرم الشيخ تحتضن قمة دولية برئاسة السيسي وترامب لوضع اللمسات النهائية على اتفاق غزة

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، غداً الاثنين، قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، لبحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووضع اللمسات النهائية على خطة السلام.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن “قمة شرم الشيخ للسلام” تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي.

وأوضحت أن القمة تأتي في إطار الجهود المشتركة بين القاهرة وواشنطن لإنهاء النزاعات الإقليمية ودعم الاستقرار.

ومن المتوقع أن يشارك في القمة عدد من القادة، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وأكد بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر سيحضر القمة للمشاركة في “حفل توقيع خطة السلام بشأن غزة”، التي وصفتها لندن بأنها “نقطة تحول تاريخية” بعد عامين من النزاع.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الخميس توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عقب مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بوساطة مصرية قطرية تركية وبإشراف أميركي.

وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، بالتزامن مع وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي هذا السياق، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأميركي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي، الترتيبات المتعلقة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأكد الرئيس المصري، في تصريحات السبت، أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، بما يشمل وقف الحرب وتأمين دخول المساعدات ونشر قوات دولية في القطاع.

وتسعى القاهرة إلى تفعيل خطة عربية إسلامية لإعادة إعمار غزة، أقرتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس الماضي، بتكلفة تقدر بنحو 53 مليار دولار على مدى خمس سنوات.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا