آخر الأخبار

الجزائر تمتلك مقومات التوسع في إنتاج الهيدروجين محليًا

شارك

تملك الجزائر فرصًا سانحة لاقتحام سوق الهيدروجين في أوروبا بصادراتها، من خلال استغلال مواردها وتطويرها.

وتملك الجزائر مقومات التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر محليًا، من خلال توافر موارد الطاقة المتجددة.

وبالإضافة لذلك، تبرز قدرة البلاد على تعزيز سوق الهيدروجين في أوروبا بصادراتها، خاصةً أن عددًا من خطوط الأنابيب ممتدّ بالفعل، لا سيما عبر إيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى الاتفاقيات المُبرمة بشأن ممرات الربط مع دول القارة العجوز.

وكان الباحث والخبير في مجال الطاقة، مراحي رضا، قد حدد 5 مقومات تعزز أولوية انخراط الجزائر في تصدير الهيدروجين إلى أوروبا، حسب مقال نشرته منصة الطاقة في مارس الماضي.

وتتضمن هذه المقومات: فائض إنتاج الكهرباء فوق مستويات ذروة الاستهلاك، وفرة إنتاج الغاز الطبيعي.
إمكانات إنتاج الهيدروجين الأخضر، بتكلفة تتراوح بين 1.2 ودولارين للكيلوغرام، توافر الموارد المتجددة، والإشعاع الشمسي المستمر، تبنّي هدف إنتاج 15 غيغاواط من الطاقة الشمسية، والشروع في تنفيذ 3 غيغاواط منها.

هذا واستثمرت الجزائر في صناعة الهيدروجين وإنتاج الأمونيا، في حين تتجه الأنظار إلى خطوة حاسمة العام الجاري فيما يتعلق بمشروعات نقل الوقود إلى أوروبا من خلال (تونس، إيطاليا، النمسا).

وقد برز مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي الذي يربط الجزائر بأوروبا مرورًا بتونس، من بين أكبر المشاريع العالمية لنقل الهيدروجين، حيث من المتوقع أن تصبح منطقة شمال إفريقيا خاصة الجزائر قوة عظمى في مجال الهيدروجين الأخضر.

وكان تقرير لموقع “أوبل برايس”، قد أوضح أن الاتحاد الأوروبي خصص 27 مليون دولار لمشروع H2 Backbone الإيطالي، وهو جزء من خط أنابيب بطول 3300 كيلومتر لنقل الهيدروجين من شمال إفريقيا إلى أوروبا بحلول عام 2030، حيث تدعم الجزائر وتونس المشروع وتخططان حاليًا لتوفير 10 في المائة من احتياجات أوروبا.

وأضاف التقرير، أنه في السنوات الأخيرة شهدت ربط شمال إفريقيا بأوروبا في مجال الطاقة، تقدمًا ملحوظًا، ومن المرجح أن يبدأ تدفق الهيدروجين الأخضر عبر خطوط الأنابيب بحلول عام 2030.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا