الجزائرالٱن _ كشف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، اليوم عن تسجيل حالات مثيرة للقلق وسط بعض التلاميذ، حيث تقدّم عدد منهم أمام إدارات مؤسساتهم التعليمية مصرحين بما لديهم من مؤثرات عقلية، وهو ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا يستوجب التعامل معه بجدية ومسؤولية من جميع الأطراف.
دعوات للاولياء لمراقبة محفاظهم
وأكد الوزير، خلال إشرافه على فعاليات أسبوع الصحة المدرسية، أن هذه الحوادث تُسلّط الضوء على ضرورة الاشتغال بعمق على ملف الوقاية داخل المؤسسات التربوية، داعيًا الأولياء إلى مراقبة محتويات محافظ أبنائهم وملابسهم بشكل دوري، لضمان حماية الأجيال وتكامل الجهود التربوية والاجتماعية.
وشدّد الوزير على أن أسبوع الصحة المدرسية ليس مجرد مناسبة ظرفية أو حملة مؤقتة، بل ينبغي أن يُدرج ضمن برنامج وطني دائم يشمل المتابعة النفسية والدعم والإرشاد داخل المؤسسات التربوية، بهدف ترسيخ الصحة كجزء أساسي من الحياة المدرسية.
ودعا سعداوي إلى تحويل اليوم الوطني للصحة المدرسية إلى تقليد سنوي، يكون مرفوقًا ببرامج متابعة وتقييم مستمر، لضمان استمرارية العمل وتوسيع أثره داخل المجتمع التربوي.