آخر الأخبار

الجزائر تبقى الصوت الحر في المحافل الدولية

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجزائر، نادر القيسي، أن الجزائر كانت أول دولة في العالم تعترف بدولة فلسطين سنة 1988 خلال إعلان قيامها من الجزائر، مشددًا على أن هذا الموقف التاريخي يعكس ثبات الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يظهر بوضوح في كل المحافل الدولية عبر الدبلوماسية الجزائرية التي وصفها بـ”الصوت الحر والقوي”.

الاعترافات الدولية ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني

وأوضح القيسي، خلال استضافته في برنامج “ضيف الدولية” بإذاعة الجزائر الدولية هذا الأربعاء، أن موجة الاعترافات الأخيرة بالدولة الفلسطينية جاءت ثمرة لصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني على مدى 77 عامًا. واعتبر أن لهذه الاعترافات أبعادًا سياسية وقانونية واقتصادية واجتماعية ينبغي استثمارها بما يخدم الحقوق الفلسطينية.

أبعاد الاعترافات ودور المقاومة

وأشار المتحدث إلى أن الهدف الأساسي من الاعترافات الدولية هو وقف الإبادة الجماعية في غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أن عملية “طوفان الأقصى” كانت العامل الذي دفع الرأي العام العالمي نحو هذه المواقف. وفي ردّه على بعض الأصوات التي تشترط نزع سلاح المقاومة مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، شدد القيسي على أن سلاح المقاومة يمثل كرامة الشعب الفلسطيني، ولن يكون محل نقاش إلا بقرار داخلي فلسطيني وبعد قيام الدولة.

الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق الجزائر

وفي سياق آخر، دعا القيسي إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية ضرورة لا بد أن تتحقق عبر حوارات صريحة وتطبيق اتفاق الجزائر الذي يعد قاعدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

غياب الفلسطينيين عن لقاء ترامب

وتطرق ممثل الجبهة الشعبية إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حول الوضع في غزة، مبرزًا أن غياب أي طرف فلسطيني عن هذا اللقاء يوضح أن لا أحد يملك حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني سوى الفلسطينيين أنفسهم.

فرصة تاريخية لاستثمار العزلة الاسرائيلية

وختم القيسي بالتأكيد على أن العزلة الدولية التي يعيشها الكيان الصهيوني تمثل فرصة تاريخية للفلسطينيين وأحرار العالم من أجل تصعيد الضغط وإنهاء الاحتلال، مشيرًا إلى أن السردية الفلسطينية باتت اليوم أقوى وأوسع انتشارًا من السردية الصهيونية في مختلف أنحاء العالم.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا