آخر الأخبار

أهم أخبار قطاع التربية  بالجزائر اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025

شارك
بواسطة سليم محمدي
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: سليم محمدي

الجزائر الآن _ تنشر صحيفة” الجزائر الآن” الالكترونية يوميا أهم أخبار قطاع التربية بالجزائر التي تخص الأساتذة و التلاميذ و الاداريين وجميع الفاعلين بالقطاع .

وإليكم أهم أخبار قطاع التربية بالجزائر اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025.

سعداوي : دخول 464 مؤسسة تربوية جديدة حيز الخدمة… ومشاريع توسعة مرتقبة لتعزيز المنظومة التعليمية

الجزائر الآن _ كشف وزير التربية محمد صغير سعداوي عن دخول 464 مؤسسة تربوية جديدة حيز الخدمة مع انطلاق الموسم الدراسي الجاري في خطوة تؤكد حرص الدولة على تعزيز البنية التحتية للقطاع التربوي ومواكبة النمو الديمغرافي المتسارع في صفوف التلاميذ.

وأوضح سعداوي أن هذه المؤسسات الجديدة تتوزع على 272 مدرسة ابتدائية، و 132 متوسطة، و 60 ثانوية، موزعة عبر مختلف ولايات الوطن، بما يعكس توازنا في توزيع المشاريع ويهدف إلى تقليص الضغط على الأقسام وتحسين ظروف التمدرس.

وأشار المسؤول ذاته إلى أن هناك مشاريع أخرى في محفظة وزارة التربية الوطنية، من المقرر استكمالها خلال الفترات القادمة، مؤكدا أن المتابعة الدقيقة لهذا الملف مستمرة، وأن الوزارة حريصة على تنفيذ هذه المشاريع في أجالها المحددة.

وفي سياق دعم البنية التحتية، أكد سعداوي أن برنامج سنة 2025 يتضمن إنجاز توسعات تشمل 600 قسم إضافي، إلى جانب بناء 196 متوسطة و 70 ثانوية جديدة، مشيرا إلى أن الانطلاق في إنجازها سيتم خلال الموسم الجاري، مع تعليمات واضحة لمديري التربية عبر الولايات المرافقة ومتابعة الجهات المنفذة لهذه المشاريع.

ولفت المسؤول إلى أن عدد المؤسسات التربوية على المستوى الوطني يبلغ حاليا 30 ألف مؤسسة تحتضن ما مجموعه 12 مليون تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، معتبرا أن هذه الأرقام تترجم حجم الرهان الوطني على الاستثمار في المورد البشري، الذي وصفه بـ” الثروة الحقيقية التي يعول عليها مستقبل البلاد”.

وختم سعداوي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة ماضية في دعم وتطوير المنظومة التربوية، من خلال توسيع الهياكل، وتوفير التأطير البشري، وتحسين جودة التعليم.


* نحو إسناد تدريس مختلف المواد التعليمية لأساتذة متخصصين

أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن قطاعه يواصل إسناد تدريس المواد الأساتذة متخصصين تلقوا تكوينا خاصا، مشيرا إلى أن هذه المقاربة ستستمر، لضمان تحسين الأداء التربوي وترقية المحتوى التعليمي بما يواكب متطلبات العصر.

وأضاف سعداوي في تصريح على هامش اعطائه اشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة من العاصمة، أن وزارة التربية الوطنية تفتح المجال أمام خريجي الجامعات للتقدم إلى مسابقات التوظيف التي تنظم وفقا للاحتياجات، سواء لتعويض المناصب الناتجة عن التقاعد أو ضمن استراتيجيات التوسعة والتغطية الوطنية.

وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن دعم القطاع وتعزيزه بالكفاءات ليس مجرد إجراء ظرفي، بل توجه استراتيجي دائم، يهدف إلى بناء مدرسة قوية تقوم على الجودة والتأطير البشري المحترف.

وزير التربية .. 32 ألف متفوق في البكالوريا سجلو في المدارس العليا و في طريقهم ليصبحوا أساتذة المستقبل

أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي ، أن قطاعه يشهد ديناميكية غير مسبوقة في مجال التوظيف والتكوين، مشيرًا إلى أن أزيد من 32 ألف طالب من الناجحين في شهادة البكالوريا، بمعدلات محترمة، قد التحقوا بالمدارس العليا للأساتذة في خطوة تهدف إلى ضمان احتياطي وطني من الكفاءات المؤهلة لتأطير المؤسسات التربوية مستقبلاً

وأوضح الوزير في تصريح له اليوم، أن هذا الرقم يعد مخزونا استراتيجيا للقطاع”، مشددًا على حرص الحكومة على توسيع عدد المدارس العليا للأساتذة، بغية الرفع من عدد الخريجين القادرين على تغطية الاحتياجات المتزايدة في قطاع التربية، لا سيما في المواد العلمية والتقنية.


سعداوي..توزيع منتجات صحية على المؤسسات التعليمية عبر 31 ولاية بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري

كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، عن إطلاق عملية واسعة لتوزيع منتجات صحية موجهة للمؤسسات التعليمية عبر مختلف ولايات الوطن، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة المدرسية والوقاية داخل الوسط التربوي.

وأكد الوزير في ندوة صحفية نظمها صبيحة اليوم على هامش إعطائه إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة من المحمدية بالعاصمة ، أن العملية تشمل 31 ولاية، مع التركيز على ولايات الجنوب، مثل عين صالح بني عباس، أدرار، وإيليزي، وغيرها من الولايات موضحا أن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق مع المتعاملين الاقتصاديين، وعلى رأسهم مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تعكس التكامل بين القطاعات الحكومية والشركاء الاقتصاديين في دعم المدرسة الجزائرية، وتهدف إلى ضمان بيئة صحية وآمنة للتلاميذ، سواء من الجانب الجسدي أو النفسي.

وأشار إلى أن وزارة التربية تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة وعدد من الفاعلين من أجل تنفيذ برنامج وطني وقائي في المؤسسات التربوية. يشمل التوعية الصحية.

كما لفت إلى أن الدخول المدرسي لهذه السنة حمل رسائل توعوية حول الصحة في الدروس الافتتاحية والمناهج التعليمية، في إطار خطة شاملة لترسيخ الوعي الصحي لدى التلاميذ.

وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين ستتواصل وتتوسع في سبيل دعم المدرسة الجزائرية وتحقيق أهداف التنمية التربوية المستدامة.


طبع أول كتاب مدرسي” باللغة الانجليزي بتقنية البراي لذوي الإعاقات البصرية“

أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي ، عن عن طبع أول كتاب مدرسي باللغة الانجليزي بتقنية البراي لفائدة ذوي الإعاقات البصرية.

وقد أعطت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، من مدرسة المكفوفين بالعاشور (الجزائر العاصمة)، إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

واكدت الوزيرة بالمناسبة عن توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل “ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف، لفائدة ما يزيد عن 40 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، متمدرسين عبر 242 مركز ومدرسة، إلى جانب 19 ملحقة، تم تدعيمها بـ 11 ملحقة جديدة هذه السنة”.

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع كان قد باشر التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي في وقت مكبر، من خلال إعداد دليل خاص موحد يشمل الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها من قبل المديريات الولائية والمؤسسات المختصة من أجل إنجاح الموسم الدراسي.

ويعد هذا الدليل “دعامة هامة في توفير البيئة المناسبة لاستقبال التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتضمن الترتيبات اللازمة التي يتعين اتباعها من أجل دخول مدرسي ناجح، بأبعاده التربوية والتنظيمية والبيداغوجية”، كاشفة في صعيد اخر عن طبع اول كتاب مدرسي باللغة الانجليزي بتقنية البراي لفائدة ذوي الاعاقات البصرية.


توفير الإطعام المدرسي في أكثر من 17 ألف مدرسة ابتدائية “وطنيا“

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن توفير الإطعام المدرسي في أكثر من 17 ألف مؤسسة تعليمية في الطور الإبتدائي ، و هناك نحو 3 آلاف مؤسسة في الطور لمتوسط تتوفر على النظام الداخلي، وحوالي ألفي مؤسسة في الثانوي، بالإضافة إلى تعزيز النقل المدرسي عن طريق الحافلات أو عبر كراء وسائل النقل، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

جاء هذا على لسان مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية ضيف الله أمحمد، والذي كشف عن عن إجراءات جديدة تهدف إلى ،”تكثيف الرقابة على جودة الطعام المقدم في المدارس من خلال تنظيم حملات توعية لضمان سلامة الوجبات المقدمة، وكذا الحرص على وفرة المياه ومراقبة خزانات المياه في المؤسسات التعليمية.”

وكشف ضيف الله عن،”صرف منحة التمدرس المقدرة بـ 5000 دينار قبل الـ31 جويلية، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية بتقديمها قبل الدخول المدرسي بشهر على الأقل”، بالإضافة إلى الحملة الوطنية التي بادرت بها وزارة التربية بمعية عديد الجمعيات من أجل جمع وتوزيع المحافظ و الكتب المدرسية للأسر المحدودة الدخل .

وعن السياسة اللغوية، شدّد ضيف الله على أن الوزارة “تركّز في التعليم الابتدائي فيما يتعلق باللغتين الفرنسية والإنجليزية على لغة التواصل و تخصيص نفس الحجم الساعي بين اللغتين والعمل على تدعيم إتقان اللغتين في التعليم المتوسط”، مشيرًا إلى أن التعليم الثانوي سيعرف “توسيعًا في التخصصات اللغوية حسب اهتمامات التلاميذ.”

ورغم التحديات، أظهرت الجزائر تقدماً ملحوظًا في مجال التعليم وبرزت مؤشرات ذلك على المستوى الدولي، حيث حقق التلاميذ نتائج مشجعة في المسابقات التعليمية الدولية ، واصفًا ذلك بأنه “مؤشر على تحسن الأداء البيداغوجي وجودة التعليم، رغم التحديات الهيكلية.”

ضيف الله أمحمد ..قطاع التربية يستقطب أزيد من مليون تلميذ جديد

أعلن أمس مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ضيف الله أمحمد أن الدخول المدرسي لموسم 2025-2026، يشهد اعتماد الوزارة على قاعدة بيانات رقمية محدثة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تشمل معلومات دقيقة تخص أزيد من 1.028.000 مليون تلميذ جديد، إضافة إلى تحليل نتائج الفصلين الأول والثاني لتحديد عدد المعيدين وضبط الاحتياجات من التأطير البيداغوجي والمناصب المالية.”

وفيما يخص ظاهرة الاكتظاظ، أوضح ضيف الله أنها “ليست عامة وإنما جزئية، وظرفية في بعض المناطق”، مضيفًا أن “الوزارة اعتمدت حلولًا بيداغوجية وتنظيمية مجرّبة منذ سنوات، تتكيف مع الظروف والإمكانيات المتوفرة.”

وأشار إلى أن معدل التلاميذ في القسم يتراوح وطنيًا ما بين 27 و29 تلميذًا، موضحًا،”هناك مناطق تعاني ضغطًا ناتجًا عن عدم توفر أوعية عقارية لإنجاز مؤسسات جديدة، أو بسبب عمليات توزيع سكنات لم تتبعها تجهيزات تربوية، وهو ما جعلنا نلجأ إلى حلول ميدانية كاستعمال الأقسام الجاهزة، وتفعيل نظام الدوام الكامل في الابتدائي، والأقسام الدوارة والملحقات في المتوسط.”

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا