الجزائرالٱن _ شهد جناح الجزائر في مدينة أوساكا اليابانية، هذا الأربعاء، تنظيم ندوة علمية خُصصت لعرض معالم الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين ، وذلك في إطار فعاليات المعرض العالمي “أكسبو 2025”.

خبراء جزائريون يقدمون خارطة طريق للطاقة النظيفة

الندوة، التي جرت تحت عنوان “خارطة طريق التقدم والطموح العالمي”، أطرها خبراء من وزارتي المحروقات والمناجم والطاقة والطاقات المتجددة.

وقد جاءت ضمن برنامج أسبوع “مستقبل الأرض والتنوع البيولوجي” الممتد من 17 إلى 28 سبتمبر الجاري. كما تواصل النشاط بفتح أبواب الجناح أمام الزوار للتعريف بمؤهلات البلاد في هذا المجال.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

الجزائر تراهن على إنتاج 15 ألف ميغاواط بحلول 2035

في مداخلته، أكد المدير العام للاستشراف بوزارة المحروقات والمناجم، ميلود مجلد ، أن بلادنا تعمل على تجسيد برنامج وطني يهدف إلى بلوغ إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة في أفق 2035. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية تركز على عدة محاور أساسية تشمل تطوير الكفاءات البشرية، تشجيع الاستثمار، تعزيز التمويل، ودعم التعاون الدولي.

إمكانات طبيعية تدعم الطموح

وأضاف المتحدث أن وطننا يمتلك مقومات هامة تجعلها مؤهلة لتكون فاعلًا رئيسيًا في هذا المجال، سواء من حيث توفر الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.

كما أبرز أن تخصيص وزارة خاصة بتطوير الطاقات المتجددة يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها الدولة لهذا القطاع.

كما أبرز مجلد أهمية تطوير رأس المال البشري، وتشجيع الاستثمار والتمويل، وتعزيز التعاون الدولي كشروط أساسية لنجاح الانتقال الطاقوي، مشيرا إلى المقومات الطبيعية الهائلة التي تزخر بها الجزائر، سواء من حيث الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.

وأكد أن تخصيص وزارة خاصة بالطاقات المتجددة يعكس الأهمية البالغة التي توليها الجزائر لهذا المجال الاستراتيجي.

وتأتي هذه المشاركة لتعكس التزام الجزائر بمواصلة جهودها في مسار الانتقال الطاقوي المستدام، وتثمين إمكاناتها في مجال الطاقات النظيفة والهيدروجين الأخضر، مع السعي إلى توطيد مكانتها كشريك موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقد نشط هذه الندوة خبراء من وزارة المحروقات والمناجم ووزارة الطاقة والطاقات المتجددة، وذلك ضمن أسبوع “مستقبل الأرض والتنوع البيولوجي” الممتد من 17 إلى 28 سبتمبر الجاري.