الجزائرالٱن _ حقق الجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 سبتمبر 2025، نتائج ميدانية بارزة في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ما يعكس جاهزية وحداته ويؤكد فعالية مقاربته الشاملة لحماية الحدود ومكافحة مختلف التهديدات الأمنية.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

في مجال مكافحة الإرهاب

سجلت الناحية العسكرية السادسة حدثاً بارزاً بعد تسليم الإرهابي المسمى عقباوي بادي المكنى “حمزة” نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار. وقد كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمنيوف، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة . الإرهابي التائب التحق بالجماعات المسلحة خارج الوطن سنة 2016. كما تم توقيف أربعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

في مجال محاربة الجريمة المنظمة

تم توقيف 60 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال أكثر من 5 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، إلى جانب حجز 27 كلغ من الكوكايين وأزيد من 372 ألف قرص مهلوس.

كما أوقفت مفارز الجيش 1182 شخصاً بكل من تمنراست، برج باجي مختار، إن صالح وإن قزام، مع ضبط 33 مركبة و472 مولداً كهربائياً و234 مطرقة ضغط وكميات من خام الذهب والحجارة وتجهيزات خاصة بالتنقيب غير المشروع عن الذهب.

الجيش الجزائري يحقق حصيلة نوعية في مكافحة الإرهاب

وفي عمليات أخرى، جرى توقيف 15 شخصاً وحجز 7 بنادق صيد و66 ألف لتر من الوقود، إضافة إلى 5 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة.

في مجال الهجرة غير الشرعية

تمكن حرس السواحل من إحباط عدة محاولات للهجرة غير الشرعية وإنقاذ 411 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما جرى توقيف 940 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

وتعكس هذه الحصيلة النوعية مواصلة الجيش الوطني الشعبي تجنيده الدائم وإصراره على حماية الحدود الوطنية، وتضييق الخناق على شبكات الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي