آخر الأخبار

إنجازات لافتة للمؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية في IATF 2025 .. صفقات قياسية ب 38 مليون دولار

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

إنجازات لافتة للمؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية في IATF 2025 .. صفقات قياسية ب 38 مليون دولار

الجزائرالٱن _ اختتمت الجزائر فعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025) على وقع إنجازات لافتة للمؤسسات الناشئة والمصغرة، بعد أن نجحت في اليوم الأخير وحده في توقيع اتفاقيات وشراكات بقيمة فاقت 38 مليون دولار.

ثماني مؤسسات ناشئة جزائرية تألقت في قطاعات التكنولوجيا، الصحة الرقمية، الذكاء الاصطناعي والزراعة الذكية، بحصيلة تفوق 15 مليون دولار، ما يعكس مكانة الابتكار الجزائري على الساحة الإفريقية.

من جهتها، تمكنت المؤسسات المصغرة من تسجيل حضور قوي عبر اتفاقيات تتجاوز 23 مليون دولار في مجالات الصناعة، الخدمات الرقمية والطاقات المتجددة، مؤكدة قدرتها على اختراق الأسواق الإقليمية.

هذه النتائج الاستثنائية تبرز ديناميكية المقاولاتية الجزائرية، وتعكس الرؤية الوطنية في جعل الابتكار والشباب قاطرة للتنمية المشتركة في إفريقيا.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

مشاركة المؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية في IATF 2025: قراءة تحليلية في المكاسب والتحديات

شكلت مشاركة المؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية في المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025) محطة بارزة تعكس تحولات عميقة في مسار الاقتصاد الوطني. فحصيلة الاتفاقيات التي تجاوزت 38 مليون دولار في يوم واحد ليست مجرد رقم تجاري، بل مؤشر على بروز نماذج اقتصادية جديدة قادرة على اقتحام الأسواق الإقليمية والإفريقية.

أول ما يلفت الانتباه هو نجاح المؤسسات الناشئة في تحقيق عقود بقيمة 15 مليون دولار في مجالات التكنولوجيا، الصحة الرقمية، الذكاء الاصطناعي والزراعة الذكية.

هذا يدل على أن الابتكار الجزائري لم يعد محصورًا في السوق المحلية، بل بدأ يفرض نفسه كخيار تنافسي في القارة. كما يعكس قدرة الشباب الجزائري على إنتاج حلول عملية تلبي احتياجات التنمية في إفريقيا.

أما المؤسسات المصغرة، فنجحت بدورها في حجز موقع معتبر عبر صفقات فاقت 23 مليون دولار، خاصة في مجالات الصناعة، الخدمات الرقمية والطاقات الجديدة. هذه النتيجة تكشف عن مرونة هذا الصنف من المؤسسات وقدرته على التكيف مع الطلب المتزايد في الأسواق الإفريقية، ما يعزز دورها كقاطرة للتشغيل والتصدير.

من زاوية اقتصادية أوسع، تبرز هذه المشاركة أهمية تنويع الشراكات التجارية وفتح قنوات جديدة للتبادل خارج الدوائر التقليدية، بما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي للجزائر نحو إفريقيا. كما تمثل هذه النتائج ثمرة لسياسات دعم المقاولاتية والابتكار التي شرعت فيها الدولة في السنوات الأخيرة.

ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة، أبرزها ضرورة ضمان استدامة هذه الشراكات، وتطوير قدرات المؤسسات على مستوى التسيير، التمويل، والولوج إلى الأسواق. كما يتطلب النجاح المستقبلي تعزيز شبكات الدعم والاحتضان، وتسهيل النفاذ إلى البنى التحتية اللوجستية والرقمية.

في المحصلة، تكشف مشاركة المؤسسات الناشئة والمصغرة الجزائرية في IATF 2025 عن تحول نوعي في الدور الاقتصادي للجزائر داخل القارة، حيث تتحول من مجرد سوق مستهلكة إلى مصدر للحلول المبتكرة والشراكات الاستراتيجية.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا