آخر الأخبار

قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة.. والجزائر في الواجهة الديبلوماسية

شارك
بواسطة محمد قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد قادري

* قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة .. والجزائر في الواجهة الديبلوماسية

الجزائر الآن _ تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة التحضيرات لعقد قمة عربية إسلامية طارئة يوم 15 سبتمبر 2025، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على دولة قطر.

ويُسجَّل في هذا السياق بروز الدور الجزائري بشكل لافت، حيث تحركت الدبلوماسية الجزائرية بسرعة بالتنسيق مع قطر وعدد من الدول المؤثرة داخل مجلس الأمن، ما مكّنها من التموقع في صدارة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى مواجهة الاعتداء الإسرائيلي، وترسيخ صورتها كفاعل أساسي في الدفاع عن قضايا الأمة داخل المنابر الدولية

حسب بيان للمركز الاعلامي لمنظمة دول التعاون الاسلامي وصل صحيفة “الجزائر الآن”الالكترونية ،من المقرر أن يسبق القمة اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في 14 سبتمبر الجار ي (هذا الأحد ) ، بهدف تنسيق المواقف وصياغة جدول الأعمال.

وتأتي هذه القمة الاستثنائية في وقت عبّرت فيه عدة عواصم عربية وإسلامية عن تضامنها مع الدوحة، مؤكدين أن الاعتداء يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر وخرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، فضلاً عن كونه تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي.


* الجزائر في الواجهة الديبلوماسية

وفي هذا السياق، أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الإسرائيلي، حيث أكد مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن ما حدث يمثل “فعلاً خطيراً وغير قانوني”.

كما قادت الجزائر، بالتنسيق مع دولة قطر، تحركاً دبلوماسياً داخل مجلس الأمن الدولي أسفر عن عقد جلسة طارئة لبحث العدوان ومخاطره على السلم والأمن الدوليين، في خطوة تعكس دور الجزائر المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية داخل المحافل الأممية.

أستاذ في العلاقات الدولية يشرح

وفي تعليقه على التطورات، اعتبر الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية، البروفيسور الجيلالي عبد القادر شقرون في تصريحات لصحيفة “الجزائر الآن” الالكترونية أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يمثل “جريمة مكتملة الأركان في حق القانون الدولي وخرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة”، مشددًا على أن مثل هذه الاعتداءات “تتطلب تحركًا جماعيًا رادعًا من الدول العربية والإسلامية داخل المؤسسات الدولية”.

كما أشاد البروفيسور بالدور الجزائري، مؤكداً أن “التحرك السريع للجزائر في مجلس الأمن بالتنسيق مع قطر أعاد التأكيد على مركزية الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن قضايا الأمة، وتجسيد مبادئها الثابتة في مناصرة الشعوب ورفض العدوان”.

هذا ويُنتظر أن تركز القمة على تعزيز التضامن العربي والإسلامي وتبني خطوات عملية على المستويين السياسي والقانوني لمواجهة هذا التصعيد، إضافة إلى بحث آليات التحرك الجماعي للدفاع عن سيادة الدول وأمن المنطقة.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا