ليون الماليزي يختار الجزائر للاستثمار بمجال المعادن

أبدى مجمع “ليون” الماليزي اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في الجزائر، من خلال توظيف أحدث التكنولوجيات في مجال الاستكشاف والاستغلال والتحويل، لاسيما فيما يتعلق بالذهب، والفوسفات، وغيرها من المواد المعدنية.

وعقدت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، حسب بيان للوزارة، اجتماع عمل خصص لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها يوم 15 جوان 2025 بين مجمع سونارام والمجمع الماليزي ليون.

ويأتي هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور سفير ماليزيا بالجزائر، ووفد عن المجمع الماليزي برئاسة ويليام تشانغ، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، وإطارات من الوزارة والمجمعين، في سياق سلسلة اللقاءات الدورية الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الطرفين، ومتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم التي تندرج ضمن توجهات القانون الجديد للنشاطات المنجمية، والذي يمنح فرصًا لتطوير شراكات استثمارية في مجال البحث والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية بالجزائر.

وأبدى مجمع “ليون” الماليزي اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في الجزائر، من خلال توظيف أحدث التكنولوجيات في مجال الاستكشاف والاستغلال والتحويل، لاسيما فيما يتعلق بالذهب، والنحاس، والمنغنيز، والفوسفات، وغيرها من المواد المعدنية.

وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من خبراء الجانبين، يتولى إعداد برنامج عمل وخارطة طريق لتجسيد مشاريع استثمارية مشتركة ذات قيمة مضافة عالية، من شأنها الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني وتطوير الصناعة المنجمية التحويلية.

وأكدت كاتبة الدولة، استعداد قطاع الطاقة والمناجم لمرافقة مجمعي سونارام وليون في تنفيذ هذه الشراكة، وتوفير الظروف الملائمة لإنجاحها، بما يتماشى مع أولويات الدولة في مجال تنويع الاقتصاد وترقية المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات.

وتهدف مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها يوم 15 جوان 2025 بين الطرفين، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستكشاف والاستغلال المنجمي، وتطوير مواقع جديدة، وتحويل الموارد المعدنية، فضلًا عن فتح آفاق أوسع للاستثمار والتبادل التكنولوجي وتكوين الإطارات.

ويعد مجمع “ليون” (LION GROUP)، من أبرز المجموعات الاقتصادية الماليزية ذات الأنشطة المتنوعة، حيث يملك فروعًا وعمليات في عدة دول آسيوية، وينشط المجمع في مجالات الصناعة، لاسيما صناعة الحديد والصلب والمعادن والطاقة، بما في ذلك الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى الزراعة والخدمات واستثمارات صناعية أخرى في ماليزيا وخارجها.