آخر الأخبار

طريقة ناجحة لمحاربة السكري وتقليل خطر الأزمات القلبية

شارك

كشفت المجلة الطبية المتخصصة top santé نقلًا عن دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات أمريكية كبرى بينها جامعة بوسطن وجامعة فاندربيلت، أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم ولو بمعدل مرتين في الأسبوع فقط كفيلة بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

جدير بالذكر أن مرض السكري من النوع الثاني بات يشكل تحديًا صحيًا عالميًا إذ يتزايد عدد المصابين بوتيرة مقلقة في مختلف القارات ما يجعل مضاعفاته خطرًا يهدد حياة الملايين.

وأكد خبراء الصحة، أن هذا المرض المزمن يضاعف احتمال الإصابة بأزمات قلبية أو جلطات دماغية مقارنة بالأشخاص الأصحاء نتيجة ما يعرف بتصلب الشرايين الذي يرافقه.

كما أن الباحثين اعتمدوا في دراستهم على بيانات طبية واسعة شملت أكثر من واحد وخمسين ألف مريض تمت متابعتهم على مدى أكثر من عقدين بين عامي 1997 و2018. وقارنوا بين فئة تمارس النشاط البدني بانتظام وأخرى تتسم بالخمول الشديد.

يبقى أن النتائج جاءت لافتة حيث أثبتت أن مجرد الالتزام بتمارين بدنية بسيطة ولو مرتين في الأسبوع يقلل بشكل واضح من خطر الوفاة المبكرة ومن احتمالات التعرض لمضاعفات قلبية خطيرة.

وأوضح الخبراء، أن الرياضة تساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنشيط الدورة الدموية وتجنب تراكم الدهون في الشرايين وهي عناصر حاسمة في حماية مرضى السكري.

كما أن الدراسة شددت على أن الانتظام أهم من الشدة فالمطلوب ليس ممارسة تمارين قاسية بل الحفاظ على عادة ثابتة يسهل على الجميع اتباعها بغض النظر عن العمر أو القدرة البدنية.

ومن الأمثلة التي طرحها الباحثون المشي السريع ركوب الدراجة أو القيام بتمارين منزلية بسيطة.

جدير بالإشارة أن الدراسة وجهت رسالة واضحة للمرضى تدعوهم إلى عدم الاكتفاء بالعقاقير الطبية بل إلى تبني نمط حياة نشيط يقوم على الدمج بين العلاج الدوائي والنشاط البدني والغذاء الصحي المتوازن.

وانتقد أطباء متخصصون حسب ما نشرته المجلة اعتماد بعض المرضى بشكل كامل على الأدوية وإهمال الحركة، مؤكدين أن هذا السلوك يعرضهم لمضاعفات قاتلة كان بالإمكان تفاديها بخطوات يومية بسيطة.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا