أكد الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب، بأن الجزائر تولي مكانة خاصة للجالية الوطنية في الخارج وأن رئيس الجمهورية يضع هذه الفئة في صلب اهتماماته، مبرزا أن هذا الرابط المتين تعزز عبر محطات تاريخية مفصلية.
وقال سيفي غريب ، في كلمته خلال افتتاحه بالمركز الدولي للمؤتمرات، “يوم للمغتربين الأفارقة في العالم”، الجمعة، إن اللقاء يشكل فضاء ملائما للتأكيد على الأهمية البالغة لمساعدة كل الجاليات الإفريقية وذات الأصول الإفريقية في تنمية القارة ودورها البارز في الحفاظ على روابط وثيقة بين مختلف الأجيال المتعاقبة.
وأضاف الوزير الأول بالنيابة أن هذا الرابط المتين تعزز عبر محطات تاريخية مفصلية عرفتها الجزائر سمحت بترسيخ هذه الوحدة المقدسة بين الجالية في ديار المهجر ووطنها الأم
وتابع غريب كلمته بالقول: “إنَ هذه الرابطة الوثيقة التي ما فتئت السلطات العليا في الدولة تعمل على تعزيزها باستمرار، إنما تحمل اليوم مغزى عميقاً ونحن على بعد أسابيع قليلة من إحياء الذكرى الرابعة والستين لليوم الوطني للهجرة، المصادف للسابع عشر من أكتوبر من كل عام، وهو الموعد الذي يخلّد محطة بارزة من تاريخ ثورتنا التحريرية المجيدة، ويستذكر الدور الهام الذي اضطلع به المهاجرون الجزائريون في هذه الملحمة المظفرة والملهمة لمسار تصفية الاستعمار في إفريقيا”.
كما أكد أن القارة الإفريقية جعلت من إشراك الجاليات الإفريقية أولوية إستراتيجية في مختلف سياساتها التنموية، وهو ما تجسد في أجندة 2063، التي تطمح إلى بناء إفريقيا مزدهرة، قائمة على نمو شامل وتنمية مستدامة، ومعتمدة على إمكانات جميع شعوبها.