يوم المجاهد: الفريق أول السعيد شنقريحة يوجه رسالة مؤثرة
الجزائرالٱن _ وجّه الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، تهانيه الخالصة إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة إحياء الجزائر لليوم الوطني للمجاهد الموافق لـ20 أوت.
وفي كلمته بهذه المناسبة التاريخية، أكد الفريق أول أنّ هذا اليوم يشكّل محطة فارقة في الذاكرة الوطنية، حيث يخلّد حدثين بارزين من تاريخ الثورة التحريرية المجيدة : هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام. وأوضح أنّ هذه الذكرى العزيزة تعيد للأذهان مآثر المجاهدين الذين صنعوا استقلال الجزائر ببطولات لا تُنسى، ورسخوا دعائم الدولة في أصعب الظروف.
عهد الوفاء والاستمرارية
أبرز شنڨريحة أنّ الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى وفياً لأمانة الشهداء والمجاهدين، مستلهماً من قيمهم ومبادئهم الوطنية، لتعزيز الوحدة وحماية الذاكرة الوطنية.
كما شدد على أنّ الحفاظ على الأمن والاستقرار يتطلب تطوير قدرات القوات المسلحة لتواكب التحديات الراهنة في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية.
🔹 دعوة للاقتداء بالأجداد
وخاطب الفريق أول منتسبي الجيش الوطني الشعبي قائلاً: “أنتم أبناء أحرار الجزائر وأحفاد مجاهديها، فاعتزوا بتاريخكم واقتدوا بسير أجدادكم الميامين، لأن الوطن اليوم في أمسّ الحاجة إلى تضافر جهود جميع أبنائه المخلصين لمواصلة مسيرة البناء والازدهار.”
🔹 ترحم على الشهداء
وختم كلمته بالدعوة إلى الوقوف وقفة إجلال وإكبار على أرواح شهداء المقاومة والثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني، مؤكداً أنّ تضحياتهم ستظل منارة للأجيال المتعاقبة ومصدر إلهام متجدد
يوم المجاهد: الفريق أول السعيد شنقريحة يوجه رسالة مؤثرة
من كلمة الفريق أول السعيد شنڨريحة:”إنّ هذا اليوم الوطني، الذي يُخلد حدثين تاريخيين مفصليين في تاريخ ثورتنا المجيدة، هما “هجومات الشمال القسنطيني” و”مؤتمر الصومام”، هو ذكرى عزيزة نؤدي من خلالها واجب العرفان والوفاء والتقدير، لمجاهدي الجزائر الأخيار الذين صنعوا استقلالها بالحديد والنار، وضربوا أصدق مآثر البطولة والشهامة من أجل شعبهم ووطنهم ورفعوا راية الوطن عاليا، وأعادوا بناء صرح الدولة الجزائرية وحافظوا على طابعها الجمهوري في أحلك الظروف.
إننا اليوم نجدد لهم العهد على صون أمانتهم، والاستلهام من قيمهم الوطنية السامية في الثبات على المواقف والمبادئ النبيلة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية، التي هي المنبع النقي، الذي نستلهم منه بواعث قوتنا، في مواجهة كل التحديات الراهنة والمستقبلية.”