آخر الأخبار

الجزائر شرايين الهيدروجين الأخضر نحو أوروبا

شارك

برز ممر الهيدروجين الجنوبي الرابط بين الجزائر وأوروبا، من أهم المشاريع الإفريقية للطاقة، حيث يعتبر شريان الهيدروجين الأخضر نحو أوروبا، بفضل البنية التحتية التي تحوزها البلاد وكذلك موقعها.

وأوضح تقرير لموقع “أيه جي بي آي”، الإثنين، أن منطقة البحر المتوسط تشهد تحركات متسارعة لإعادة توظيف موارد شمال إفريقيا الوفيرة من الرياح والطاقة الشمسية لتلبية احتياجات أوروبا من الطاقة المتجددة، حيث يعتمد المخططون في ذلك على دمج تقنيتين إحداهما قديمة وهي خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، والأخرى حديثة وهي الهيدروجين الأخضر.

وأضاف التقرير، أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى الاستفادة من معدلات الإشعاع الشمسي العالية، وسرعات الرياح القوية، والمساحات الشاسعة المتاحة، والقرب الجغرافي من أوروبا، لمساعدة الاتحاد الأوروبي على تحقيق هدفه المتمثل في استيراد 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

وأشارت رئيسة قسم الهيدروجين والتقنيات النظيفة في شركة “ريستاد إنرجي”، مينه خوي لي، إلى أن مشاريع شمال إفريقيا يمكن أن توفر الهيدروجين المتجدد على نطاق واسع وبكلفة أقل لأوروبا، مضيفة أنها قادرة أيضًا على جذب استثمارات أجنبية، وتنمية قطاعات اقتصادية جديدة، وتوفير وظائف، ومنح شمال إفريقيا فرصة للاستفادة من إمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة.

ويُشكل مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor) محور هذه الطموحات، وهو خط أنابيب هيدروجين بطول 3,300 كيلومتر يربط بين الجزائر، تونس، إيطاليا، النمسا وألمانيا.

ومن المقرر أن ينقل ممر الهيدروجين الجنوبي ما نسبته 40 في المائة من هدف الاتحاد الأوروبي لاستيراد الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، على أن يعتمد 65 في من مساره على خطوط أنابيب الغاز الطبيعي المعدة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا