الجزائرالٱن _ اليوم الوطني للجيش وفي إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة، المصادف للرابع أوت من كل سنة، ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الإثنين 04 أوت 2025 بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، مراسم حفل تكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
كان في استقبال رئيس الجمهورية، الفريق أول السعيد شنڨريحة ، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أين أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية.
مراسم حفل التكريم عرفت حضور كل من السادة رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسة المحكمة الدستورية، الوزير الأول وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة، وكذا الفريق قائد القوات البرية، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائدي الدرك الوطني بالنيابة والحرس الجمهوري، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين.
بهذه المناسبة، ألقى الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة، رحّب في مستهلها بالسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، شاكرا له تفضله بالإشراف على مراسم التكريم:
وقال الفريق أول السعيد شنڨريحة:”يسعدني بهذه المناسبة المتميزة، أن أتوجه لكم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بأخلص عبارات التَّرحيب، وأسمى آيات الشكر والتقدير، على تشريفكم لنا اليوم، للإشراف على الاحتفالات المخلدة “لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي”، الذي رسـمـتمـوه سنة 2022، من باب العرفان والتقدير، لصنيع أبناء الجزائر البررة، إطارات وأفراد جيشنا العتيد، أبناء وأحفاد الشهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني.
كما لا يفوتني أن أتوجه بأصدق عبارات الترحيب والشكر لضيوفنا الكرام، كل باسمه ومقامه، على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل التكريمي، المقام على شرف أبطال الجزائر المستقلة، الذين ساهموا بقوة في مرحلة البناء والتشييد، وجابهوا بكل حزم وشجاعة، رفقة المخلصين من أبناء الوطن، المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصّدوا لآفة الإرهاب الهمجي، وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة، والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية الأزلية”.
الفريق أول أكد أن الجيش الوطني الشعبي، الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه، في مختلف المحطات الحاسمة، سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن.
قائلا: “إن الجيش الوطني الشعبي، منذ تحويره في الرابع أوت 1962، كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه، في مختلف المحطات الحاسمة، وكان سداً منيعاً أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية، والمساس بحرمة أرضنا وحدودنا، وأفشل كل المخططات الدنيئة، التي استهدفت المساس بكيان الدولة الجزائرية ومقوماتها ورموزها.
هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتشبع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده، بتضحياتهم، حروف النصر، مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس”.
إثر ذلك، قام رئيس الجمهورية بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان، وذلك قبل أن يأخذ صورة تذكارية مع المكرمين.
تجدر الإشارة، أنه وبذات المناسبة، أشرف قادة النواحي العسكرية على مراسم حفلات تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، حيث تم تسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيد رئيس الجمهورية.