اعترف الهولندي فيرجيل فان دايك قائد فريق ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بأن هناك شعوراً غريباً يسيطر عليه إزاء فكرة الاستمرار في ممارسة كرة القدم بعد وفاة زميله البرتغالي ديوغو جوتا.
واحتفى ليفربول بجوتا في أول مباراة له على ملعب أنفيلد منذ وفاة نجمه البرتغالي الراحل.
وتوفي اللاعب البرتغالي الدولي، عن 28 عامًا في حادث سيارة في إسبانيا مع شقيقه أندريه سيلفا، البالغ من العمر 25 عامًا، في يوليو الماضي.
وقال فان دايك للموقع الرسمي لليفربول بصراحة، لا يزال الأمر غريباً بعض الشيء، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتأقلم مع الوضع كفريق، ونسعى جميعا لبذل قصارى جهدنا لتجاوز هذه الفترة العصيبة".
وأضاف: مع كل ما حدث، من الغريب أن نضطر الآن لمواصلة العمل ومواصلة لعب كرة القدم، لن ننسى ديوغو أبدا بكل تأكيد، ولكن علينا فقط أن نحاول تكريم ذكراه. هذا ما نحاول فعله كل يوم.
وعبَّر فان دايك عن دعمه لعائلة وأصدقاء جوتا الذي توفي الشهر الماضي، وقال: علينا أن نعتني بعائلة ديوغو، والديه، وهذا هو الأهم، لا نستطيع تخيل الألم والمشاعر التي يمرون بها، لهذا السبب نحاول أن نكون حاضرين قدر الإمكان، ولهذا السبب أيضا من المهم للغاية أن نكرم ونخلد إرثه، ليس فقط في الوقت الحالي وفي الأشهر القادمة، بل لأطول فترة ممكنة، لأنه يستحق ذلك.
ووضع أسطورة ليفربول، فيل تومسون، ورئيس بلباو جون أوريارتي، أكاليل الزهور على حافة منطقة الست ياردات قبل المباراة.
وكتب على اللوحات الإعلانية في ملعب أنفيلد عبارة "ارقد بسلام يا ديوغو جوتا وأندريه سيلفا... لن تسيرا وحدكما أبدًا"، بينما غنى المشجعون للبرتغالي.
كما رفع مشجعو ليفربول أعلامًا ولافتات تخليدًا لذكرى اللاعب رقم 20، وهو الرقم الذي قرر النادي الإنجليزي حجبه هذا الصيف.
وصفق لاعبو الفريقين والمدربون والمشجعون عند توقف المباراة في الدقيقة العشرين.