استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة، الخميس، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان، أحمد بن ناصر البكري، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والسلطنة وتجسيد عدد من الأهداف المشتركة، لاسيما في مجالي الزراعة الصحراوية والصيد البحري، إلى جانب تصدير المنتجات الزراعية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا على “مجموعة من الأهداف المشتركة سيتم العمل على تجسيدها في المدى القريب، خصوصا ما تعلق بالاستثمار في الزراعات الصحراوية، وعلى وجه الخصوص زراعة الحبوب، إلى جانب تطوير شعبة الأشجار المثمرة والصيد البحري، فضلا عن تعزيز التبادلات التجارية من خلال تصدير المنتجات الزراعية”.
وبهذه المناسبة، أشاد البكري بالتجربة الجزائرية في تطوير القطاع الفلاحي بوجه عام، وتنمية الزراعة الصحراوية بشكل خاص.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها المسؤول العماني إلى الجزائر، مرفوقا بوفد من الإطارات، في سياق تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، لاسيما المتعلقة بالاستثمار، تجسيدا لالتزامات قائدي البلدين، يضيف المصدر ذاته.
من جهة أخرى، أشرف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، رفقة الفضيل سيداتي أحمد لولي، وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على مراسم التوقيع على محضر اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الجزائرية-الموريتاتية لتفعيل بروتوكول الصيد الممضي بين الجزائر وموريتانيا سنة 2022.
بالإضافة إلى تفعيل بروتوكول الصيد، الذي يمنح للجزائر رخص صيد السمك في المياه الإقليمية الموريتانية، بحث أعضاء اللجنة كذلك إمكانية توسيع التعاون ليشمل مجال تربية المائيات، بناء وإصلاح السفن، والبحث العلمي، وكذا تعزيز التبادلات التجارية لارتقائها إلى مستوى العلاقات المميزة التي تجمع البلدين.
وقد تم تنصيب اللجنة الفنية المشتركة، بمناسبة زيارة العمل التي قام بها الفضيل سيداتي أحمد لولي، وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية للجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى الجزائر.