آخر الأخبار

قوجيل يودّع أعضاء مجلس الأمة برسالة شكر ويؤكد: "أغادر مرتاح الضمير ومطمئن القلب"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ وجّه رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رسالة وداع وشكر إلى أعضاء المجلس عقب انتهاء عهدته، عبّر فيها عن اعتزازه بالمسؤولية التي تقلدها، وامتنانه لثقة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي مكّنته من مواصلة خدمة الوطن تحت قبة مجلس الأمة.

وفي الرسالة التي نُشرت، الأحد، على الصفحة الرسمية لمجلس الأمة عبر “فيسبوك”، قال قوجيل: “منحني رئيس الجمهورية ثقته فشرّفتموني باختياري لرئاسة مجلس الأمة، وهو ما أتاح لي فرصة مواصلة خدمة وطني وشعبي من خلال هذه المؤسسة الدستورية الموقّرة، في مرحلة وطنية مفصلية أرّخت لبداية عهد جديد في الجزائر.”

وأضاف رئيس المجلس المنتهية عهدته: “أعتز بأنني توليت رئاسة مجلس الأمة منذ 09 أفريل 2019، في سياق وطني استثنائي، عقب حراك شعبي سلمي مبارك عمّ ربوع الوطن، طالب بالتغيير واقتلاع جذور الفساد، لتُستعاد أمانة الشهداء على درب العزة والازدهار.”

واستعرض قوجيل في رسالته مساره داخل المجلس، مؤكدًا أنه حرص طيلة عهدته، سواء كعضو أو كنائب للرئيس، ثم كرئيس للمجلس، على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتعزيز الديمقراطية، ضمن الصلاحيات التي يخولها الدستور للهيئة التشريعية.

وقال في هذا السياق: “لقد حظيت خلال هذه المسيرة بمرافقتكم الطيبة وجهودكم المشكورة، وتعاونكم الصادق من أجل خير الوطن ونمائه، أنتم وكل الأعضاء السابقين الذين تشرفت بمرافقتهم وتركوا أثراً طيباً في نفسي وفي ذاكرة المجلس.”

وأكد قوجيل في رسالته على عودة روح نوفمبر في جزائر “شامخة، كاملة الاستقلال، مهيبة بمواقفها، تُعلي من قيمة الحق وتحفظ الكرامة، ويَسود فيها السلم والعدالة الاجتماعية”.

كما توقف عند الدور الذي اضطلع به مجلس الأمة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، قائلاً: “لقد كان هذا المجلس منبراً صادقاً احتضن الشهادات التاريخية الموثّقة، للمساهمة في إثراء الذاكرة الوطنية بالحقيقة.”

وفي ختام رسالته، استحضر قوجيل مسيرته النضالية، قائلاً: “واصلت نضالي من أجل الجزائر، نضالاً بدأته شاباً في صفوف الحركة الوطنية، ثم مجاهداً في جيش التحرير الوطني، واستكملته بتلبية نداء الواجب في مختلف المهام التي أوكلت إليّ.”

وختم بالقول: “وها أنا اليوم أغادر هذه المهمة مرتاح البال والضمير، حامداً الله على ما وفقني إليه، وممتناً لكل من رافقني بإخلاص وانضباط والتفاف حول مصلحة الوطن، رغم اختلاف التوجهات والانتماءات… أغادر مطمئن القلب.”

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا