تمكنت مصالح الدرك الوطني، خلال عملية نوعية، من حجز مكملات غذائية ومواد صيدلانية مقلدة ومغشوشة، مجهولة المصدر والتركيبة، حيث تعتبر جد خطيرة على صحة المستهلك.
وأفاد بيان لقيادة الدرك الوطني، بأنه في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وحفاظًا على الصحة العمومية وأمن المستهلك، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك بالسمار من حجز مكملات غذائية ومواد صيدلانية مجهولة المصدر والتركيبة.
وأضافت ذات المصالح، أن العملية جاءت بناء على معلومات، مفادها عرض بعض التجار لمواد صيدلانية ومكملات غذائية للبيع مجهولة المصدر والتركيبة، على إثر ذلك تمت مداهمة المحلات التجارية رفقة أعوان حماية المستهلك وقمع الغش بمفتشية التجارة للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس.
وأشارت القيادة إلى أنه بعد المراقبة تبين أن هؤلاء التجار يجهلون مصدر هذه السلع المعروضة للبيع وموجهة للاستهلاك البشري وتقلد ماركات عالمية للمكملات الغذائية ومواد شبه صيدلانية ذات منشأ أجنبي ومحلي بدون فاتورة، كما أنها تسوق هذه المنتجات بملصقات تحمل صفة قانونية على أنها أصلية لخداع المستهلك من أجل اقتنائها والمتمثلة في مقويات جنسية، دهون، زيوت، عسل، وغيرها من المنتجات.
كما أفادت المصالح ذاتها، بأنه على إثر ذلك تم حجز كل المواد حيث قدرت القيمة المالية الإجمالية للمحجوزات بأكثر من مليار سنتيم.
وأبرزت قيادة الدرك، أنه تم الاستعانة بخبراء المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني والمصلحة المركزية العملياتية لمكافحة الجريمة المنظمة المختصين في الأمن الغذائي للدرك الوطني، لإجراء الخبرة والتعمق في التحقيق المفتوح، وبعد صدور نتائج الخبرة العلمية تبين أن هذه المنتوجات تحتوي على مواد مجهولة المصدر وجد خطيرة على صحة المستهلك.