آخر الأخبار

رسالتي إلى وزيري الاتصال و الرياضة

شارك
بواسطة محمد قادري
مصدر الصورة
الكاتب: محمد قادري

مقال رأي _

سؤال مهم يجب طرحه بدون براءة وهو كالتالي:
ما يجري بالإعلام الرياضي هذه الأيام بريء أم لا ؟

وينجر على هذا السؤال الرئيسي، سؤالين فرعيين :

1_ ما يقوله البعض ممن يطلق عليهم بالإعلام الرياضي هو مقصود ومن ورائه مصالح معينة؟

2_ الكلام نابع عن جهل لعدم امتلاك هؤلاء المستوى و التكوين اللازمين لممارسة هذه المهنة التي تتطلب الحياد والموضوعية و الكفاءة و تتطلب كذلك معرفة تامة لرهانات الوطن ،سواء المتعلقة بالأمن القومي و وحدته الوطنية؟.

نعم يجب محاسبة المناصر البسيط على انحرافاته وخرقه لقوانين الجمهورية ( من التعدي على الممتلكات العامة و الخاصة وصولا لخطاب التفرقة و الكراهية) . لكن اللوم الأكبر يقع على عدد قليل جدا من البلاطوهات الرياضية التي أصبحت مصدرا واضحا للتفرقة و الفتنة بين أبناء البلد الواحد بسبب تحيز محلل معين وصحفي معين لفريق معين ومحلل آخر وصحفي آخر أيضا لفريق معين أيضا .

عندما قرآت بيان ادارة اتحاد خنشلة بعد مباراة بارادو شعرت بخطر الاعلام الرياضي.

وعندما تابعت صفحات أنصار مولودية وهران التي دعمت بكل قوة الحكم الدولي” غربال” شعرت بخطر أكبر ,لأن ما جاء في بيان ادارة اتحاد خنشلة و ما نشرته صفحات مليونية فايسبوكية بوهران و صفحات بولايات مختلفة من الوطن كانا ردا على ما جاء وصدر عن بلاطوهات تلفزيونية رياضية.

من يريد مناصرة أي فريق عليه بالمدرجات وليس الكلام في الشاشات .

ولكن من يريد استهداف الأمن القومي للجزائر وضرب وحدته الوطنية سواء كان يدري أو

لا يدري فمكانه بالتأكيد ليس في البلاطوهات الرياضية ولا أي شاشة تلفزيونية عمومية أو خاصة.
كل الثقة في وزيري الاتصال و الرياضة لوقف هذه الفتنة وانقاذ النوادي الرياضية و الاعلام الرياضي من هذا المستنقع، وبالتالي إنقاذ الجزائر وشبابها من لهيب هذه الكرة المشتعلة الواجب إخمادها بمياه باردة يحوزها الوزيران مزيان وصادي .

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا