أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، السبت، على مراسم توقيع اتفاقيات بين أكثر من 20 مؤسسة جامعية وبحثية، وذلك بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار بالعاصمة.
وقال كمال بداري، في كلمة له بالمناسبة، إن هذه توقيع هذه الاتفاقيات تعد استثمارا في المستقبل القريب، والذي “سيبدأ بإعطاء ثمراته الأولى، ابتداء من هذا اليوم”.
وأضاف الوزير “اليوم نزرع هذه البذرة من أجل جامعة مُحركة للاقتصاد الوطني ومن أجل بحث علمي مفيد وإشعاع أكثر لمعانا على المستويين الوطني والدولي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي”.
كما شدد ذات المسؤول على أهمية تطوير البحث العلمي والتكوين المعرفي وجعله أكثر انفتاحا، والخروج بالمؤسسة الجامعية ومركز البحث من صومعته وجعله متفتحا أكثر على تحديات المجتمع وأكثر رسوا في محيطه ووسطه الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد المسؤول على ضرورة جعل البحث العلمي أكثر مرئية وفائدة ونقل نتائجه إلى السوق وجعله يتماشى مع متطلبات المجتمع والجزائر الجديدة المنتصرة، التي نجد فيها التعليم العالي والبحث العلمي يجسد برنامج رئيس الجمهورية في عهدته الثانية.
من جهة أخرى، ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا تنسيقيا مع إطارات الوزارة خصص لمناقشة “تقوية وتعزيز” الشراكة بين المؤسسات الجامعية.
وجاء في بيان الوزارة “ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر الوزارة، اجتماعا تنسيقيا مع إطارات الوزارة، “وخصص هذا اللقاء لمناقشة “تقوية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الجامعية”، مما يسمح بـ”تشارك التجهيزات العلمية والتقنية بين المؤسسات، التخطيط المشترك للتدريبات” و”التربصات التطبيقية”، بالإضافة إلى “تثمين المعارف والكفاءات العلمية وتشجيع التبادل والتعاون بين مختلف الفاعلين في مجال الابتكار، الأرضيات التكنولوجيات والمؤسسات الاقتصادية الفرعية”.