آخر الأخبار

الطريقة القادرية ترد على مزاعم باماكو

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ أعربت المشيخة العامة للطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا، اليوم السبت، عن استنكارها الشديد للتصريحات الصادرة عن الحكومة الانتقالية في مالي، ووصفتها بالاتهامات الباطلة التي تهدف إلى الإساءة لمواقف الجزائر المبدئية والثابتة، مؤكدة أن مستقبل منطقة الساحل لا يمكن أن يبنى إلا على أسس التعاون والوحدة والتكامل.

وجاء في بيان للمشيخة أن “الادعاءات التي تضمنها بيان السلطات الانتقالية في مالي، تكشف حالة من الانفصال عن الواقعين الإقليمي والدولي، وتعكس أزمة شرعية يعيشها القائمون على الحكم هناك، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى التكاتف لا إثارة الفتن”.

وأضافت أن هذا الخطاب المعادي للجزائر “يندرج ضمن أجندة خفية تسعى لتحويل منطقة الساحل إلى ساحة صراعات مفتوحة بين قوى أجنبية، ضاربة عرض الحائط بمصالح الشعوب واستقرارها”.

وفي تعليقه على التصعيد الأخير، جدّد شيخ الطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا، الشيخ الحسن حساني، دعمه الكامل للقرارات السيادية التي تتخذها الجزائر، مشيدًا بدور الدولة في ترسيخ مبادئ حسن الجوار والدفاع عن القضايا العادلة، إضافة إلى التزامها الدائم بالأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب.

وأكدت المشيخة في بيانها أنها تقف، دون قيد أو شرط، إلى جانب الدولة الجزائرية وجيشها الوطني الشعبي، الذي وصفته بأنه الامتداد الطبيعي لجيش التحرير، والحصن المنيع الذي يحمي البلاد من كل تهديد خارجي.

ودعت في السياق ذاته الشعب الجزائري إلى التمسك بالوحدة والالتفاف حول مؤسسات الدولة، والتحلي باليقظة التامة في مواجهة حملات التضليل التي تسعى للنيل من استقرار البلاد وأمنها الداخلي.

كما وجّهت المشيخة نداءً أخويًا إلى شعوب مالي ودول الساحل وإفريقيا كافة، تدعو فيه إلى الوعي بخطورة ما يحاك للمنطقة، والتنبه للمخططات التي تُغذى من الخارج بهدف زرع الفرقة وإدامة الصراعات.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الطريق نحو مستقبل مستقر ومزدهر يمر عبر التآزر والتكامل والوحدة، وليس عبر الانقسامات أو الارتهان لإرادات خارجية لا تريد خيرًا للقارة الإفريقية.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا