تعمل الجزائر على اعتماد مخطط وطني لمجابهة آفة استهلاك المخدرات لدى الشباب، عبر استغلال المؤسسات الشبابية في مختلف ربوع الوطن، وتفعيل خلايا الإصغاء فيها، وإشراك الجمعيات والمدمنين المتعافين في جهود مكافحة هذه الآفة.
وقام وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، حسب بيان للوزارة، بزيارة إلى المركز الوطني لإنقاذ الشباب من آفة المخدرات ببوشاوي، أحد المراكز الرائدة وطنيًا، للوقوف على ظروف الاستقبال والتكفل بمرتاديه.
وطاف الوزير، بمختلف مرافق المراكز، بدايةً من قاعة الاستقبال، مكان إجراء الفحوصات اللازمة بتقنيات متطورة، وكذا قاعة العلاج الميكانيكي، إلى جانب قاعات الإيواء، أين أثنى عليه وأكد على ضرورة جعله نموذجًا وطنيًا في مجاله، كونه المركز الوحيد في الجزائر الذي يعتمد على طرق خاصة وطبيعية حديثة لعلاج الإدمان على المخدرات، من خلال تطبيقه لتقنيات حققت نسبًا هامة في استشفاء المدمنين على المخدرات، جعلت منه وجهةً للشباب الراغب في العلاج من الإدمان.
كما أوضح حيداوي، أن قطاعه يعمل على إعداد مخطط وطني للمرافقة والوقاية الجوارية، لمجابهة آفة استهلاك المخدرات لدى الشباب، عبر استغلال المؤسسات الشبابية في مختلف ربوع الوطن، وتفعيل خلايا الإصغاء فيها، وإشراك الجمعيات وكذا المدمنين المتعافين في جهود مكافحة هذه الآفة.
وأكد المتحدث ذاته، حرصه على انخراط قطاع الشباب لضمان التكفل النفسي والمرافقة الاجتماعية للمدمنين الشباب الذين يبدون رغبة في العلاج من هذه السموم.