الجزائرالٱن _ دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إلى إنهاء القمع الممارس ضد النشطاء الحقوقيين في الصحراء الغربية، وذلك عقب الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له الناشطة الصحراوية محفوظة بامبا لفقير على يد قوات الشرطة المغربية.
وفي منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت لولور عن قلقها العميق إزاء الحادث، مؤكدة أنها تلقت “أنباء مقلقة تفيد بأن قوات الشرطة المغربية اعتدت جسديًا على محفوظة بامبا لفقير، المدافعة عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بتاريخ 16 مارس 2025، ما أسفر عن تعرضها لجروح”. وأضافت أن “هذا الاعتداء يستدعي تحقيقًا جادًا، ووقفًا فوريًا لحملة القمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة”.
من جهته، أدان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) الاعتداء الذي طال كلًا من محفوظة بامبا لفقير والمدونة والإعلامية صالحة بوتنكيزة، معتبرًا أنه “عمل انتقامي” بسبب نشاطهما في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وأكد التجمع أن هذه الاعتداءات “تشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة وحياة كل النشطاء المدافعين عن حقوق الصحراويين، لا سيما أولئك الذين يوثقون الانتهاكات ويبلغون عنها”. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على السلطات المغربية لوضع حد لهذه الممارسات القمعية.