آخر الأخبار

سياسية فرنسية تفتح النار على دريانكور: "هناك أطراف يزعجها رؤية علاقة طيبة مع الجزائر"

شارك الخبر
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ هاجمت الوزيرة الفرنسية السابقة يمينة بن قيقي، اليمين المتطرف الفرنسي بسبب إساءاته المتكررة للجزائر، قائلة أنّها سئمت فعلا الهجمات والإساءات التي تتعرض لها الجزائر من أذرعه في البلاد، مشيرة إلى أنّ الوضع بين البلدين يجب أن يذهب إلى إطار الصداقة لا العداوة.

وخصت بن قيقي بالذكر السفير الفرنسي السابق كزافيي دريانكور، الذي يتكرر ظهوره عبر وسائل الإعلام المختلفة، فقط لمهاجمة الجزائر.

وقالت الوزيرة السابقة للفرانكفونية، لدى نزولها ضيفة على برنامج “لانفيتي”، الذي يعرض عبر قناة “تي في 5 موند” الفرنسية، إنّ ما يقوم به الرجل (دريانكور)، ليس ديبلوماسيا على الإطلاق ويساهم في إشعال نار الفتنة بين البلدين، مشددة على أنّ الرئيس ماكرون لا يتبنى أفكاره، متسائلة في السياق ذاته لماذا هذا التركيز على قرارات الإبعاد الخاصة فقط بالجزائر؟

واعتبرت بن قيقي أنّ هناك أطرافا يزعجها رؤية علاقة طيبة مع الجزائر، مؤكدة: “لا يمكن أن نبقى في هذه الوضعية، حين نكون بلدا كبيرا مثل فرنسا، من المستحيل أن لا نكون أصدقاء مع بلد كبير مثل الجزائر”

وتعد يمينة بن قيقي منتجة ومخرجة وسياسية فرنسية، ولدت في مدينة فالنسيان في عام 1958 لوالدين جزائريين هاجرا إلى فرنسا، وقدّمت عددا كبيرا من الأفلام الوثائقية مع فرانس 2 وكنال بلوس، كما عملت أيضًا في إخراج الإعلانات والأغاني المصورة، ومنذ الألفية الثالثة شاركت في العمل السياسي حيث فازت بعضوية مجلس الدائرة 20 في العاصمة الفرنسية باريس، كما تولت منصب الوزيرة المكلفة بالفرنكوفونية عام 2012.

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا