الجزائرالٱن _ شدد صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة على مواصلة مطالبة فرنسا للإعتراف بجرائمها الاستعمارية في حقّ الشعب الجزائري وتحمّل مسؤوليتها الكاملة عن إزالة نفايات تجاربها النووية في صحراء الجزائر إبان الفترة الاستعمارية ويدعو الحكومة إلى إحصاء وجرد ضحايا الألغام والمتفجّرات التي زرعها المستعمر على طول خطي شال وموريس، لتكون شاهدة أمام التاريخ والعالم على فظاعة جرائم الاستعمار الفرنسي وتُخَلَّدُ في سجل تضحيات الشعب الجزائري في سبيل الحرية والسيادة.
واعتبارًا للكلمة التوجيهية التي ألقاها رئيس مجلس الأمة، صالح ڤوجيل، في ختام أشغال جلسة تقديم ومناقشة هذا النص المنعقدة صبيحة يوم الإثنين 20 جانفي 2025، والتي ثمّن فيها مستوى النقاش الذي ميّز تدخلات أعضاء المجلس حول هذا النص، ووجّه اللجنة بتضمين تقريرها التكميلي هذا دعوة الحكومة إلى تسريع وتيرة إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بهذا النص، والتذكير بموقف الجزائر الثابت الذي تطالب فيه فرنسا بتحمّل مسؤوليتها الكاملة عن إزالة نفايات التجارب النووية التي قام بها المستعمر الفرنسي في صحراء وطننا المفدى إبان الفترة الاستعمارية.
فإن لجنة التجهيز والتنمية المحلية ثمنت عاليا توجيه رئيس مجلس الأمة، الداعي إلى ربط الحاضر بالماضي في إطار ترسيخ ذاكرتنا الجماعية وتمجيد تضحيات الشعب الجزائري، بالأمس واليوم، من أجل جزائر جديدة ومنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتدعو الجميع إلى الانخراط في هذا المسعى، وتؤكّد على موقف الجزائر الثابت، شعبًا وبرلمانًا وحكومةً، المطالب بتحمّل مستعمر الأمس مسؤوليته في إزالة نفايات تجاربه النووية في صحراء بلادنا، وبقايا التلوث الإشعاعي الذي مازالت تعاني منه المنطقة إلى اليوم.
واعتبارًا للكلمة التوجيهية التي ألقاها رئيس مجلس الأمة، صالح ڤوجيل، في ختام أشغال جلسة تقديم ومناقشة هذا النص المنعقدة صبيحة يوم الثلاثاء 21 جانفي 2025، والتي ثمّن فيها مستوى النقاش الذي ميّز تدخلات أعضاء المجلس حول هذا النص، حيث أكّد على أنّ الخلاصة التي يُمكن استخلاصها من تقديم ومناقشة هذا النص أنّه يُكرّس الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من مرجعيتنا الوطنية وفي مقدمتها بيان أوّل نوفمبر 1954.
وعليه، فإن لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني تُثَمِّنُ عاليًا توجيه رئيس مجلس الأمة، الذي يربط دائما الحاضر بالماضي في إطار ترسيخ ذاكرتنا الجماعية، وتذكير مستعمر الأمس بجرائمه وتمجيد تضحيات الشعب الجزائري، بالأمس واليوم، من أجل جزائر جديدة ومنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتدعو الجميع إلى الانخراط في هذا المسعى، وتؤكّد على موقف الجزائر الثابت، شعبًا وبرلمانًا وحكومةً، المطالب بتحمّل فرنسا مسؤوليتها والاعتراف بجرائمها التي لا تتقادم مع مرور الزمن.