أجمع خبراء وأساتذة، الخميس، أن الاستعراض العسكري المرتقب الجمعة، على مستوى الطريق الوطني رقم 11 المحادي لجامع الجزائر تزامنا وذكرى سبعينية الثورة التحريرية، يحمل في طياته دلالات رمزية تؤكد قوة الرابطة بين الشعب الجزائري وجيشه، كما تبرز القدرات العسكرية الجزائرية للجيش الوطني الشعبي، حيث ستكشف الجزائر عن أسلحتها المتطورة للعالم في استعراض عسكري تاريخي.
وفي ذات السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إدريس عطية، في تصريح خص به القناة الإذاعية الأولى، أن الاستعراض يحمل العديد من الدلالات الرمزية باعتبار ثورة نوفمبر رمزا للوحدة الوطنية والشجاعة، مضيفا أن الاستعراض يجسد روح الفداء التي ميزت فترة الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
وتابع عطية قائلا إن “الاستعراض سيوجه رسالة قوية مفادها بأن الجزائر دولة قوية وآمنة ومستقرة”.
من جهته، أوضح الخبير الأمني، علي روينة، في اتصال مع القناة الإذاعية الأولى، أن هذا العرض العسكري سيبرز القدرات العسكرية الجزائرية ومدى تطور مؤسسة الجيش الوطني الشعبي فيما يتعلق بالتسليح، مضيفا أن القيادة العليا في الجزائر عازمة على تطوير هذه المؤسسة وإيصالها إلى مصاف الدول المتقدمة.
جدير بالذكر أن الاستعراض المتزامن مع الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة هي تظاهرة مهمة لاستذكار تضحيات شهداء الواجب الوطني والتأكيد على ضرورة المحافظة على رسالتهم، كما يعد مناسبة لإبراز جاهزية حماة الوطن وما بلغه سليل جيش التحرير الوطني من تطور في شتى الميادين.
@ المصدر: الإذاعة الجزائرية