آخر الأخبار

حيداوي يؤكد مدى أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية

شارك الخبر
مصدر الصورة

أبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي مدى أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال عبر كل الوسائل المتاحة، مؤكدا أن مسألة الذاكرة الوطنية تمثل أحد أساسيات انشغالات الجزائر المنتصرة، وذلك وفقاً لما أكد عليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في خطاباته.

وأشار مصطفى حيداوي، في كلمة له بمناسبة، إشرافه على الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى الوطني حول أحداث 17 أكتوبر 1961، إلى أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي من شأنه أن يكسب الشباب الجزائري الخبرة في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة، والرهانات والتحديات المعاشة حاليا، في ظل حاجتنا للدفاع عن ذاكرتنا وهويتنا الوطنية، وهو ما يشتغل عليه المجلس من خلال إطلاق عدد من المبادرات أهمها مبادرة “شباب سفراء الذاكرة”، التي تهدف إلى المساهمة الفعالة والانخراط الفعلي في تعزيز مفهوم تبني ثقافة الاهتمام بالتاريخ الوطني وتبليغه للشباب من مختلف الفئات داخل وخارج الوطن.

فعاليات هذا الملتقى الذي احتضنتها ولاية عين تيموشنت الموسومة بشعار “الشباب حماة التاريخ وبناة المستقبل”، تمت بحضور والي الولاية، أمحمد مومن، السلطات المحلية، الأسرة الثورية، شباب، أساتذة وباحثين في المجال من مختلف الولايات.

وأبرز رئيس المجلس الأعلى للشباب في كلمة له بالمناسبة، مدى أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال عبر كل الوسائل المتاحة، مؤكداً أن مسألة الذاكرة الوطنية تمثل أحد أساسيات انشغالات الجزائر المنتصرة، وذلك وفقاً لما أكد عليه رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” في خطاباته، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي من شأنه أن يكسب الشباب الجزائري الخبرة في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة، والرهانات والتحديات المعاشة حاليا، في ظل حاجتنا للدفاع عن ذاكرتنا وهويتنا الوطنية، وهو ما يشتغل عليه المجلس من خلال إطلاق عدد من المبادرات أهمها مبادرة “شباب سفراء الذاكرة”، التي تهدف إلى المساهمة الفعالة والانخراط الفعلي في تعزيز مفهوم تبني ثقافة الاهتمام بالتاريخ الوطني وتبليغه للشباب من مختلف الفئات داخل وخارج الوطن.

هذا وشهدت فعاليات الملتقى التي عرفت أيضا حضور أعضاء من مكتب المجلس ومن اللجنة المتخصصة، تنظيم جلسة علمية تاريخية وورشات تفاعلية حول الموضوع، من تأطير أساتذة وباحثين في المجال.

وشهدت الفقرة الثانية من ملتقى اليوم الوطني للهجرة الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب حول أحداث 17 أكتوبر 1961، تحت شعار “الشباب حماة التاريخ وبناة المستقبل”، تنظيم جلسة علمية تاريخية بعنوان “شباب الجزائر في المهجر: سفراء الهوية وحماة السيادة الوطنية”، أطرها الدكتور “رضوان بن مهيدي”، وشهدت مشاركة كل من “الحاج مختار بن شراط” الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، البروفيسور “محمد ڨنانش” أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين تموشنت، والدكتورة “فريدة سطمي” شابة باحثة في تاريخ الجزائر المعاصر.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا