آخر الأخبار

إطلاق مشاريع وتدشين أخرى بعديد ولايات الوطن

شارك الخبر
مصدر الصورة

شهد برنامج إحياء الذكرى الثالثة والستين ليوم الهجرة 17 أكتوبر 1961، تدشين عدة مشاريع قاعدية عبر مختلف ولايات الوطن، كما دشنت مرافق رياضية وصناعية وتربوية لها أثر مباشر على تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

أشرف السلطات الولائية عبر مختلف ولايات الوطن على مراسيم الاحتفال الخاص بالذكرى الثالثة والستين ليوم الهجرة 17 أكتوبر 1961، بتدشن وانطلاق عديد المشاريع التي شملت مختلف القطاعات، كما تم تكريم بالمناسبة عدد من المجاهدين.

وفي إطار إحياء الذكرى الـ63 لليوم الوطني للهجرة، أشرف والي بجاية على تسمية القطب الحضري سيدي بودرهم ببلدية بجاية باسم المجاهدة البطلة “لالة فاطمةً نسومر”، وكذا تسمية القطب الحضري إغزر أوزاريف بواد غير باسم رمز المقاومة الشعبية “محمد بن الحاج المقراني” المدعو الشيخ المقراني.

وببلدية بكارية أشرف والي ولاية تبسة على وضع حيز الخدمة عدة مشاريع من بينها مشروع تدعيم مدينتي “الكويف وتبسة ” انطلاقا من البئر العميقة. المشروع جسد ضمن البرنامج الاستعجالي لسنة 2024، على عاتق صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بمدة إنجاز قاربت الأربعة أشهر، ويهدف إلى رفع وتدعيم نسبة التزود بمياه الشرب لفائدة 35000 نسمة، ويضمن تغطية احتياجات عدة بلديات من هذا المورد الحيوي.

وبمنطقة الفايجة بإقليم ذات البلدية، أشرف على إعطاء إشارة الانطلاق لأشغال مشروع تهيئة وتعبيد مسلك على مسافة 5 كلم يربط المركز المتقدم ذراع الصنوبر بالمركز المتقدم المقرون.

المحطة الموالية في برنامج الاحتفالات كانت ببلدية بولحاف الدير وبإقليمها بمنطقة عين الذيبة، حيث أشرف والي تبسة على وضع حيز الانتفاع لقاعة العلاج الشهيد “لطرش بوقصة”، بعد استفادتها من عملية إعادة تهيئة وتأهيل وتجهيز، على عاتق المخطط البلدي للتنمية 2023، بغية تعزيز التغطية الصحية وتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية وتقريب الخدمات الطبية من المواطن وتجويدها .

وتميزت المناسبة بولاية تيارت بتدشين مشاريع منها ساحة الشهداء ببلدية تخمارت والتي تم تهيئتها ووضع نصب تذكاري يحمل أسماء شهداء المنطقة، فيما تم بولاية تيزي وزو تكريم مجاهدين ومجاهدات أرامل الشهداء الولاية التاريخية السابعة عرفانا وتقديرا لتضحياتهم، ووضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة ابتدائية بحي 1500 مسكن عمومي إيجاري بالقطب الحضري واد فالي ببلدية تيزي وزو، وتنظيم معرض تاريخي وثقافي المسمى “المقاومون” المقام بهذه المناسبة .

وممثلا لوالي ولاية الجزائر، أشرف الأمين العام للولاية، سليم حريزي، على أشغال الندوة التاريخية التي نظمها المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 المخلدة للذكرى، بعنوان “المهاجرون الجزائريون بفرنسا، سفراء للوطن، ودبلوماسيو القضية الوطنية”، تحت شعار “مظاهرات 17 أكتوبر 1961 شاهدة على الوفاء”.

أشغال الندوة أشرف على تأطيرها دكاترة وأساتذة جامعيون بالإضافة إلى سرد شهادات حية من طرف مجاهدينا الأشاوس، حيث افتتحت بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والاستماع للنشيد الوطني، وكلمة الوالي التي تلاها نيابة عنه الأمين العام للولاية، ليتم عرض شريط وثائقي حول أحداث مجازر 17 أكتوبر 1961، كما تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المجازر وذلك تنفيذا لقرار الرئيس الجمهورية، وتضمنت الأشغال في محاورها التي تم التطرق من خلال المؤمنين إلى دور المهاجرين الجزائريين في الحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني، وإبراز وحشية الاستعمار في ارتكابه لمجازر 17 أكتوبر 1961، ودور الجالية الجزائرية بالخارج في تحقيق الاستقلال الوطني، واختتمت الأشغال بتكريم عدد من المجاهدين تقديرا لما قدموه في سبيل الوطن.

ومواصلة لبرنامج إحياء هذه المناسبة، وعلى مستوى بلدية سيدي معروف بالجلة، تم الإشراف على تسمية ووضع حيز الخدمة لبعض المرافق الخدماتية والتربوية، بالإضافة إلى توزيع 7 سيارات صحية لفائدة المؤسسات الصحية لمختلف بلديات الولاية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا