سوناطراك توقع اتفاقيات جديدة لتطوير قطاع الطاقة بالجزائر

أبرمت سوناطراك اتفاقيات جديدة لتطوير قطاع الطاقة بالجزائر، والتقليل من انبعاثات الغاز الدفينة، منها شركة “أي سي أي فينانس أ أس” النرويجية، وشركة “أوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن” الأمريكية.

وقامت سوناطراك والشركة النرويجية “أي سي أي فينانس أ أس”، حسب بيان للشركة، الثلاثاء، بالتوقيع على مذكرة تفاهم بهدف استكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك لدعم المبادرات الهادفة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتندرج هذه الاتفاقية، المبرمة بين سوناطراك “أي سي أي فينانس أ أس” وهو صندوق استثمار يختص بالمناخ، يقوم بدعم ومساعدة مؤسسات قطاع الطاقة قصد التعرف على المشاريع التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتأتية من عمليات قطاع النفط والغاز وتطويرها وتمويلها وتنفيذها في إطار استراتيجية سوناطراك المتعلقة بالمناخ، والتي تعتزم لعب دور رئيسي في عملية الانتقال الطاقوي على المديين المتوسط والطويل.

وتسعى سوناطراك، من هذا المنظور، إلى تطوير وتصدير حلول طاقوية جديدة منخفضة الكربون، وذلك من خلال إنشاء مركز طاقوي في الجزائر قادر على تقديم الدعم اللازم للانتقال الطاقوي.

كما وقعت، سوناطراك وشريكها أوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن (أوكسي) المتواجد مقرها بالولايات المتحدة، على اتفاقية مبادئ تعكس رغبة الطرفين في تعزيز علاقاتهما الحالية وتوسيع تعاونهما، عبر فرص شراكة جديدة في مجالي استكشاف واستغلال المحروقات.

وتتمحور اتفاقية المبادئ هذه حول تحديد إطار الشراكة بين الطرفين المعنيين قصد إبرام عقد للمحروقات في منطقة بركين وسط، وذلك في إطار القانون رقم 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات.

من جانب آخر، أبرمت شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات، فرع سوناطراك، ومؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية والتي تهدف إلى توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للسفن في البحر باستخدام تقنية ”في سات”.

وينص هذا العقد على تحديث وسائل الاتصال على متن أسطول شركة هيبروك، المسؤولة عن النقل البحري للمحروقات، بهدف تحسين جودة الاتصال والسلامة على متن السفن التابعة لها.

كما يهدف هذا المشروع إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لشركة هيبروك في مجال الاتصال، من خلال تحسين جودة الاتصالات وتسهيل إدارة العمليات البحرية، إذ سيضمن تغطية إنترنت عالي السرعة وخدمات اتصال أخرى عبر الأقمار الصناعية.

وخلال هذا العقد، سيتم تزويد أسطول الشركة، الذي يتكون من 11 سفينة ترفع العلم الجزائري، بخدمات الاتصال عالي السرعة في المناطق البحرية التي لا يمكن لشبكات الاتصالات أن تغطيها.